لجيشنا الأبيض كلمة شكر لا تكفي

  • 6/20/2020
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لا تكفي للأطباء والممرضين والممارسين الصحيين، الذين يدين لهم العالم من أقصاه إلى أقصاه بالجميل والعرفان والشكر والتقدير، وأخص أبناءنا «الجيش الأبيض السعودي» الذين يبذلون أرواحهم في مواجهة هذا الجائحة في هذه المرحلة الدقيقة، فينالون -بإذن الله- جزاءهم الأكبر من رب العالمين ورضاه، فهم القُلوبُ البيضاء الأصفى من الثلج، أحلامهُم وأمانيهم نقية هدفهم من أنبل الأهداف، التضحية والجود بالروح في سبيل إنقاذ أرواح أخرى،، لَدَيهِم قدرة فائقة على التضحية والتحمل والتفاؤل والانغِماسِ فيهم إلى آخر قطَرَة، يمنحون مرضاهم أملاً لا مُتناهِ دون تحيز أو تفرقة.هؤلاء هم من استحقوا التقدير والثناء من قيادتهم والوطن ومواطنيهم والمقيمين على أرض الوطن.وليست السعودية تحظى وحدها بتضحيات أبنائها، أبناء الجيش الأبيض فالكثير من الأطباء السعوديين موجودون في دول العالم يعملون من أجل الدفاع عن الإنسانية في أماكن مختلفة من العالم، ٦ آلاف طبيب سعودي يكافحون «كورونا» في ٤١ دولة حول العالم.سفراء الدول الأجنبية قدموا لهم الشكر وثمّنوا مواقفهم الإنسانية، وعلى سبيل المثال لا الحصر السفير الفرنسي: «أشكر أكثر من٢٥٠طبيبا سعوديا يشاركون في برنامج التخصص الفرنسي السعودي الذين قرروا البقاء في فرنسا من أجل مساعدة زملائهم في مكافحة جائحة (كوفيد -١٩)».وقدّم سفير ألمانيا في الرياض بورغ راناو الشكر والتقدير للأطباء السعوديين في ألمانيا؛ قائلاً في تغريده نشرها على «تويتر»: «أودّ أن أشكر ٦٥٠ طبيبا سعوديا في المستشفيات الألمانية، فهم شركاؤنا في مكافحة (كوفيد -١٩)، ويستحقون منا خالص التقدير»، وأكد السفير أن السعوديين أكثر من شركاء، حيث وصفهم بأنهم «رفقاء درب» لمحاربة وباء (كوفيد -١٩).بصمات السعوديين في المستشفيات العالمية أكبر دليل على مواصلة مملكتنا الحبيبة لريادتها الإنسانية العالمية كما كانت من قبل وستظل بإذن الله تعالى.لا تستغربوا هؤلاء هم أبناؤنا، وبدعم القائد الوالد يتسابقون للعمل الإنساني، كما عودهم قائدهم حفظه الله، يتسابقون بكل ما آتاهم الله من قدرة علمية وجهد إنساني وإخلاص، فلا مكان للرياء في قاموس حياتهم، أَعيُنَهم مرآةٌ صادقة لأعماقِهم، لا يُجيدون التَخفّي ويفشَلون في ارتداء الأقنِعة.جهودهم كلها وأعمالهم بدون تحديد أطواق نجاة لمرضاهم، بارك الله لهم في أعمارهم وأمدهم بالصحة والعافية وحماهم من كورونا ومن كل سوء.استحقوا ثقة القيادة والإشادة بتضحياتهم وبجهودهم، فكانت وسام شرف على صدورهم، فليحفظهم الله ولا يرينا مكروهاً فيهم فهم فلذات أكبادنا.أتمنى على أمهاتهم ـ وأنا منهن ـ وعلى آبائهم تشجيعهم ودفعهم للعمل أكثر والدعاء لهم أينما وجدوا في الداخل أو في الخارج.أبناؤنا، جيشنا الأبيض الأطقم الطبية الواقفة على الخطوط الأمامية في الحرب على كورونا في الداخل والخارج، يستحقون منا جميعا أن نهتف باسمائهم وأن ندعو لهم.aneesa_mAkki@hotmail.com

مشاركة :