حالة من القلق تسيطر على طلاب الفرق النهائية بالجامعات، قبل انطلاق ماراثون امتحانات نهاية الفصل الدراسي، حيث عملت الجامعات على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحمايتهم أثناء فترة الامتحانات وتواجدهم داخل اللجان. اقرأ أيضاتغيير موعد اجتماع الأعلى للجامعات لمناقشة آليات امتحانات الفرق النهائيةهاكاثون أونلاين أسهل.. مسابقة لدعم الشباب رواد الأعمال وخروج الابتكارات في الأسواق فقد اتخذت الجامعات بعض الإجراءات الوقائية حرصا على سلامة الطلاب ومنها: 1- وجود مساحة بين كل طالب وزميله لا تقل عن 2 متر. 2- توزيع اللجان سيكون على 3 فترات في اليوم، وزيادة عدد اللجان بحيث يتراوح عدد الطالب فى اللجنة الواحدة بين 10 و15 طالبا و30 في المدرجات الكبيرة. 3- عدم السماح بدخول الطلاب إلى اللجنة بدون ارتداء الكمامات. 4- توفير كمامات للطلاب الذين ليس لديهم كمامة. 5- إجراء عمليات التطهير قبل وبعد اللجان 6- اتخاذ إجراءات وقاية للمراقبين. 7- وضع الأوراق الخاصة بالإجابة بعيدا عن متناول أيدي المصححين لمدة 24 ساعة قبل بدء التصحيح. 8- إجراء المسح الحراري لجميع الطالب قبل دخول مقرات اللجان الامتحانية. 9- تخصيص ساعتين بين كل فترة امتحانية إلجراءات التعقيم والتطهير وعدم دخول طالب الفترة الثانية إلا بعد خروج جميع طلاب الفترة الأولي. كما قامت بعض الكليات بتخفيض المدة الزمنية للامتحان للنصف بحيث يكون زمن الامتحان ساعة بدًلا من ساعتين. 10- تخفيض عدد الملاحظين والمراقبين وأعضاء الكنترولات إلى الحد الادنى لتقليل عدد المتواجدين فى الفترة الواحدة بحيث يتواجد ملاحظ واحد فى اللجنة الواحدة ومراقب واحد لكل مبنى لتقليل العدد وطبعا مع وجود كاميرات مراقبة ولكن عدم الاستغناء عن العنصر البشري . 11- تحديد الآليات التنفيذية الواجبة الإتباع بالكليات التي تحتم على طلاب الفرق النهائية الحصول على امتحانات عملية / إكلينيكية / تكليفات مختلفة كمتطلب لائحي قبل الخضوع للامتحان النهائي، مع توفير احتياجات الكليات لاستكمال بعض الدروس الإكلينيكية والعملية قبل موعد بدء الامتحانات. 12- التنسيق مع مكتب الاتصال العسكري بالجامعة وأفادته بموعد اعتماد النتائج حرصًا على الموقف التجنيدي للطلاب الذكور والذي يبلغ عددهم 18260 طالبا. 13- حصر الطلاب ذوي الإعاقات وتوجيه الكليات بإعداد لجان خاصة وتذليل كافة الوسائل لهم. 14- حصر الطلاب المغتربين من خارج القاهرة الكبرى والمقيدين بالفرق النهائية والذين يقيمون بالمدن الجامعية طلبة وطالبات وذلك تمهيدا لتخييرهم بين الإقامة بفروع المدن الجامعية المختلفة التابعة للجامعة بخلاف المدن الجامعية المستغلة كمقر عزل طبى لمصابي فيروس كورونا والمصريين العائدين من الخارج أو السماح للطلاب بالحضور من المحافظات المقيمين بهـا يوم الامتحان مع تحمل الجامعة لتكاليف وسائل النقل حرصا من الجامعة على أداء دورها نحو أبنائها الطلاب . 15- قبول أعذار الطلاب الوافدين المتواجدين خارج البلاد وغير قادرين على الخضوع للاختبارات النهائية. 16- تأجيل الامتحانات بعذر طبي مقبول للطلاب المتواجدين بلجان الامتحان حال الاشتباه بهم وظهور أعراض مرضية ترتبط بمرض كورونا. كما أكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه تم تغيير موعد الاجتماع الشهري للمجلس الأعلى للجامعات بناءً على قرار من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي؛ ليكون الثلاثاء المقبل بدلا من انعقاده اليوم، السبت. وأوضح المصدر في تصريح لـ "صدى البلد"، أن الاجتماع المقبل للمجلس الأعلى للجامعات سيتناول آليات إجراء امتحانات طلاب الفرق النهائية للفصل الدراسي الثاني، وسط الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لحماية الطلاب من كورونا. وأضاف أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي سبق وأن وجه رؤساء الجامعات بوضع جداول وتصورات مقترحة لامتحانات طلاب السنوات النهائية، والتي من خلالها يتم تحديد الإجراءات الوقائية التي ستتخذ لحماية الطلاب خلال الامتحانات. وأكد أنه ليس من المقترح حاليا إلغاء امتحانات الفرق النهائية بل ستتم مناقشة آليات إجرائها، مؤكدا أن ما يتم تداوله عن إلغائها أكاذيب لابد من عدم انسياق الطلاب وراءها. كما أشار إلى أن إجراءات الوقاية تشمل ضمان التباعد الاجتماعي بين الطلاب وعدم وجود أعداد كبيرة داخل اللجان، إضافةً إلى إجراء عمليات التعليم بشكل مستمر قبل بدء الامتحان وبعد انتهائه، والتزام جميع الطلاب والعاملين والمشرفين على الامتحانات والأساتذة باتباع إجراءات الوقاية.
مشاركة :