ندب عيد علي خليفة للعمل مديرا عاما بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالخارج

  • 6/20/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر  الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرارا بندب الشيخ عيد على خليفة  أحد أئمة مسجد عمرو بن العاص ( رضي الله عنه )  لتسيير أعمال الإدارة العامة لشئون المراكز الإسلامية بالخارج  بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية .يأتي ذلك في ضوء خطة وزارة الأوقاف في الدفع بالشباب المتميز  في مفاصل العمل الدعوي والقيادي بوزارة الأوقاف والجهات التابعة لها .قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن العلماء والأدباء والحكماء والشعراء تحدثوا عن الدنيا حديث عارف بها، خبير بطبيعتها، فقال بعضهم: من طلب الراحة في الدنيا- أي الراحة التامة الكاملة الدائمة - طلب ما لم يخلق، ومات ولم يرزق؛ لأن الله (عز وجل) يقول: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ" (البلد: 4).وأضاف جمعة خلال برنامج حديث الجمعة: "ويقول خامس الخلفاء الراشدين عمر بن العزيز (رضي الله عنه) في إحدى خطبه : أيها الناس، إنكم لم تُخْلَقوا عبثًا، ولم تخلقوا سدًى، وإن لكم معادًا يحكم الله بينكم فيه، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء، وحُرم جنة عرضها السماوات والأرض، واعلموا أن الأمان غدًا لمن خاف اليوم، وباع قليلًا بكثير، وفانيًا بباق، حتى يرد على خير الوارثين، ثم إنكم في كل يوم تشيعون غاديًا ورائحًا إلى الله، قد قضى نحبه، وبلغ أجله، ثم تغيبونه في صدع- أي شق- من الأرض، ثم تدَعونه غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب، وفارق الأحباب، وواجه الحساب، غنيًا عما ترك، فقيرًا إلى ما قدّم .وتابع جمعة: "ويقول الإمام الحسن البصري (رحمه الله) : يا ابن آدم ، بِع دنياك بآخرتك تربحهما جميعًا، ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا، يا ابن آدم، إذا رأيت الناس في الخير فنافسهم فيه، وإذا رأيتهم في الشر فلا تغبطهم عليه، الثواء هنا قليل ، والبقاء هناك طويل، أمتكم آخر الأمم وأنتم آخر أمتكم" هيهات هيهات ، ذهبت الدنيا بحاليها ، وبقيت الأعمال قلائد في أعناق بني آدم ، فيا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة ، أما إنه والله لا أمة بعد أمتكم ، ولا نبي بعد نبيكم ، ولا كتاب بعد كتابكم ، أنتم تسوقون الناس، والساعة تسوقكم ، وإنما ينتظر بأولكم أن يلحقه آخركم . ويقول عبد الحميد الكاتب: إن الله تعالى جعل الدنيا محفوفة بالكره والسرور، وجعل فيها أقسامًا مختلفة بين أهلها ، فمن دَرَّتْ له بحلاوتها وساعده الحظ فيها ، سكن إليها ، ورضي بها ، وأقام عليها، ومن قرصته بأظفارها، وعضته بأنيابها، قلاها نافرًا عنها، وذمها ساخطًا عليها، وشكاها مستزيدًا لها .اقرأ أيضاالأوقاف: نقل الجمعة القادمة من مسجد محمد علي بالقلعة

مشاركة :