طرابلس (رويترز) يشهد شهر رمضان إقبالًا كبيرًا على محلات بيع العصائر والمشروبات الطبيعية في لبنان. ويجتهد العاملون في تلك المحلات لتوفير المشروبات المطلوبة للعملاء في زجاجات وأكياس. ويقول أصحاب تلك المحال، إنهم يشهدون إقبالًا منقطع النظير أثناء شهر الصوم حيث يتطلع الصائمون لإرواء عطشهم بالمشروبات الطبيعية عقب أذان المغرب مباشرة. وقال صاحب متجر وصانع مشروبات رمضانية، يُدعى محمد سابح، إن شهر رمضان لا يحلو إلا بمشروب «الخروب» وغيره من المشروبات الطبيعية التي يكثر تناولها خلاله. أضاف سابح «شهر رمضان.. يزداد الإقبال فيه على مشروبات رمضان خاصة السوس والخروب والجلاب والتمر الهندي وقمر الدين والتوت الشامي، فنخن نبيعه في شهر رمضان الكريم، بهذا المحل منذ أكثر من مئة سنة».وتُحضر المشروبات في حاويات كبيرة ويُقبل الرواد على أخذ طلباتهم قبيل حلول أذان المغرب. وقال أحد المترددين على محل سابح، إن تناول تلك المشروبات الطبيعية ليس تقليداً فقط، مشيراً إلى أن لها فوائد صحية. وفي مدينة طرابلس اللبنانية تستعد محلات العصائر لتوفير كميات كافية من المشروبات المصنوعة من الخروب الغني بالبروتين والفيتامينات الأساسية كما أنه يستخدم كبديل للشوكولاتة. ويقول صاحب متجر وصانع مشروبات رمضانية يُدعى أبو فؤاد الضناوي، إن المشروبات مثل الخروب تضيف نكهة خاصة لشهر الصوم، وكذلك الجلاب المصنوع من ماء الورد والتمر ودبس العنب وعادة ما يقدم مع الثلج والصنوبر والزبيب.
مشاركة :