أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة أنه اعتباراً من يوم غد الأحد، سيتم تحويل حركة السير والمرور بميدان الشيخ ماجد بن صقر القاسمي، بدون إغلاق كامل للميدان، مع إعطاء الأولوية لحركة المرور الرئيسية عند منطقة الميدان لمواصلة السير طوال فترة الأعمال.وذلك إيذاناً ببدء تنفيذ الخطة الاستراتيجية الهادفة لتطوير ميادين إمارة الشارقة وتحويلها لتقاطعات محكومة بإشارات ضوئية دائمة كأحد الحلول المتكاملة التي تعتمد عليها الهيئة للحد من مشكلات الاختناقات المرورية، وتحقيق رؤيتها في توفير طريق آمن وانسيابي.وأعلن المهندس يوسف صالح السويجي رئيس الهيئة، عن بدء تنفيذ خطة الهيئة التطويرية التي تشمل في هذه المرحلة تطوير ميداني الشيخ ماجد بن صقر القاسمي، والشيخ محمد بن سلطان القاسمي، وتحويلهما لتقاطعين وذلك بتكلفة 103 ملايين درهم، والتي جاءت بدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الخاصة بتحسين جودة البنية التحتية بالإمارة، وإدخال التحسينات عليها بصفة مستمرة، لاسيما أن سموه يولي البنية التحتية اهتماماً كبيراً لما لها من دور في تعزيز مكانة الإمارة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية محلياً وعالمياً.من جانبها صرحت المهندسة فاطمة الكتبي مدير إدارة مشاريع الطرق في الهيئة، بأن أعمال تطوير ميدان الشيخ محمد بن سلطان القاسمي، تشمل إزالة وإعادة إنشاء كل من منطقة الميدان والطرق المؤدية لها من الاتجاهات الأربعة، وذلك بواقع 800 متر لشارع الشيخ محمد بن سلطان القاسمي و700 متر لشارع المرقاب لزيادة السعة الاستيعابية للتقاطع وتوزيع الحركة بصورة مثلى عند منطقة التقاطع ثم توسعة الطرق لتصبح من ثلاث حارات في الأغلب أو حارتين لمواصلة السير في نفس الاتجاه، بالإضافة لحارتين لمواصلة السير في اتجاه اليسار وكذلك حركة الالتفاف.أما أعمال تطوير ميدان الشيخ ماجد بن صقر القاسمي الذي يتوسط أربع مناطق سكنية هي "العزرة، والغافية، والفلج والجزات"، ويربط بين منطقة المدارس وباقي مخارج المنطقة المؤدية إلى عدد من المناطق الحيوية في المدينة، فتشمل إعادة إزالة وإنشاء الميدان والطرق المؤدية له أيضاً، بواقع 1,1 كيلومتر لشارع الشيخ محمد بن سلطان القاسمي الذي يتوسط مناطق "النخيلات، المرقاب، القادسية وشرقان" 1,8 كيلومتر لشارع ماجد بن صقر القاسمي لزيادة السعة الاستيعابية للتقاطع وتوزيع الحركة بصورة مثلى عند منطقة التقاطع ثم توسعة الطرق عندها لتصبح من ثلاث حارات لمواصلة السير في نفس الاتجاه، بالإضافة لحارتين لمواصلة السير في اتجاه اليسار وكذلك حركة الالتفاف، أيضاً يشتمل المشروع على تعديل مسارات أو حماية خطوط الخدمات المتعارضة، بالإضافة لأعمال الخدمات التطويرية المصاحبة.
مشاركة :