اعتقلت الشرطة في بيلاروس عدداً من أنصار المعارضة والصحافيين خلال تجمّع لدعم المرشحين الساعين لمنافسة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في إطار تكثيف الحملة الأمنية قبيل اقتراع آب/أغسطس. وجرت الاعتقالات الجمعة، اليوم الأخير الذي يمكن المرشحين الساعين لمنافسة لوكاشينكو جمع التوقيعات من أنصارهم. واصطف الناس في شوارع مينسك حيث صفّق بعضهم دعما لمعارضي الرئيس الحالي. لكن سرعان ما أعلنت شرطة مكافحة الشغب عن وجوب إنهاء التجمّع لتعتقل نحو عشرة أشخاص بينهم صحافيون يعملون لدى وسائل إعلام أجنبية مختلفة. وتجمّع المئات في وسط مينسك، حمل بعضهم الأعلام ومكبرات الصوت. وكان مراسل خدمة "إذاعة أوروبا الحرة" البيلاروسية بين المعتقلين إذ اقتادته عناصرُ أمن بلباس مدني أثناء تصويره التجمّع. ويذكر أن على مرشحي الرئاسة جمع 100 ألف توقيع داعم على الأقل للسماح لهم بخوض الانتخابات.الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو يؤدى اليمين الدستوريةرفعٌ جزئي للعقوبات الأوروبية المفروضة على بيلاروسيا و رئيسها الكسندر لوكاشينكولقاء حصري مع الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو ويسعى لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ العام 1994، للفوز بولاية سادسة في انتخابات التاسع من آب/أغسطس الرئاسية. وسُجن عدد من معارضيه بينهم المصرفي السابق فيكتور باباريكو، الذي اعتبر بين أبرز منافسيه. واعتُقل باباريكو الخميس للاشتباه بارتكابه جرائم مالية. ويذكر أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تعد هيئة دولية لمراقبة الانتخابات والحروب، لم تعترف بأي اقتراع جرى في بيلاروس على أنه حر ومنصف منذ العام 1995.
مشاركة :