نظّمت جمعية المعلمين في الشارقة وفروعها المنتشرة في جميع إمارات الدولة، عدداً من الفعاليات بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي أطلقته الدولة تزامناً مع الذكرى الحادية عشرة لرحيل المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه. بهذه المناسبة أكد سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، أن يوم زايد للعمل الإنساني يأتي ليؤكد مشاعر الحب والوفاء التي يختزلها أبناء الإمارات في قلوبهم لمؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه. وقال: إن أبناء الإمارات تعلموا من مدرسته -رحمه الله - الزاخرة بالمعاني السامية والأهداف النبيلة التي تؤكد أهمية العمل الإنساني في تعزيز الأمن المجتمعي وثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة ومد يد العون للمحتاجين ورسم الفرحة على شفاههم. وأضاف أن مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، والتي تصادف 19 رمضان، وهو اليوم الذي انتقل فيه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى جوار ربه، تأتي تجسيداً لتلاحم كل أبناء دولة الإمارات في إظهار مشاعر الحب والوفاء له وتخليداً لمآثره الكثيرة التي وصلت إلى كل بقعة من العالم وهذا ليس بجديد على أبناء الإمارات الذين نهلوا من معينه وتعلموا في مدرسته. من جانبها قالت شريفة موسى نائبة رئيس الجمعية: إن مجلس إدارة الجمعية يحرص على تنظيم عدد من الفعاليات المجتمعية سنوياً، تخليداً لذكرى الوالد القائد المؤسس باني الاتحاد وقائد النهضة زايد الخير والعطاء، إذ تحيي هذه الفعالية في قلوبنا ذكرى قائد النهضة، وتقديراً وعرفاناً لهذا القائد الذي أرسى دعائم الإخلاص والوفاء لخدمة وطنه وشعبه، والتي جعلت من دولتنا محط أنظار دول العالم، فضلاً عن دوره الكبير في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. وأضافت أن يوم زايد للعمل الإنساني احتفالية يفتخر بها كل إماراتي بل كل عربي، وتهدف لإحياء مسيرة هذا القائد التي أنارت ربوع الوطن، ونذكر أبناءنا والأجيال القادمة بإنجازات هذا الرجل الذي لن ينساه التاريخ أبداً. وتشتمل الفعاليات التي نظمتها الجمعية وفروعها عروض ومجالس تجسد مشاهد من حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان واهتمامه وحرصه على بناء دولة الإمارات إلى جانب ندوات شعرية تضمنت عدداً من قصائده ،رحمه الله، فضلاً عن تنظيم جناح خاص باللوحات الجدارية المتضمنة بعضاً من أقواله المأثورة.
مشاركة :