قال مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب عن دائرة شبين القناطر، إن الرسالة التي أرسلها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، اليوم، بمثابة رسالة مهمة للجانب الإثيوبي وتقضي أننا نفضل السّلم وتحقيق المصلحة المشتركة، وأن جيشنا قادر على حفظ حقوقنا عند الحاجة. وأضاف الكمار، في بيان له اليوم، أن تصنيف الجيش المصري معروف للجميع وهو أحد أقوى جيوش المنطقة، إلا أنه دائما وأبدا كان جيشا يحمي ولا يهدد، ولكنه قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن، وهو ما أكده الرئيس السيسي في رسالة واضحة المغزى للجانب الإثيوبي. وأضاف الكمار، أن التعنت الإثيوبي يثبت تحريك النظام من قبل أجهزة ودول معادية لمصر، تتمنى أن تنساق مصر وراء التصريحات المستفزة وأن تقع في فخ الحرب، ولكن مصر تفضل السّلم والتفاوض وتحقيق المصلحة المشتركة، قائلا:" ذلك لا يعني أبدا التفريط في شبر واحد من مياه النيل". وأشار الكمار، إلى أن مصر لجأت إلى مجلس الأمن، في خطوة قد تعد الأخيرة في المسار السلمي لحفظ حقوق مصر المائية. َودعا "الكمار" الجانب الإثيوبي للتعقل واللجوء إلى المفاوضات والتخلي عن التصريحات العنترية التي قد تؤدي إلى تبعات خطيرة على الشعوب بدلا من تحقيق النهضة والتقدم.