كشف مورينيو مدرب توتنهام الذي تعادل في أول مباراة بعد الاستئناف أمام مانشستر يونايتد، عن كسره الحجر المنزلي مرتين، الأولى عندما ساعد لاعبه تانجي ندومبيلي في تشغيل نظام تحديد الموقع «جي بي إس» وقال: «أمضيت دقيقتين معه، حاولت مساعدته حول استخدام "جي بي إس" لأننا كنا نعمل مع اللاعبين عن بعد ونحتاج لمراقبتهم. كانوا يخرجون للتمرن في الشارع والحدائق العامة». أما المرة الثانية فكانت بعد انتشار صوره مع مجموعة من الشباب في الحديقة اثناء الحجر قال مورينيو: «كانوا لاعبين من ناد درجة أولى وليسوا فريقي وتحدثت اليهم مع المحافظة على التباعد الاجتماعي، والصور التقطت بطريقة تظهرني مع لاعبي فريقي وهذا ليس صحيحا لكن التصرف يبقى خاطئا».وكان مورينيو اعتذر في إبريل/ نيسان الماضي عن خرقه لوائح الحجر المنزلي وقال: «أعترف بأن تصرفاتي لم تكن مطابقة للبروتوكول ومن المهم جدا أن نؤدي دورنا في مكافحة الوباء ومساعدة الكادر الصحي». وانتقد مورينيو ايقاف نجمه ديلي ألي مباراة واحدة بسبب بثه شريط فيديو على حسابه في سناب شات أثناء الحجر وقال: «هناك أشخاص من داخل المجتمع الكروي ومن خارجه فعلوا اسوأ من ذلك وأفلتوا من العقاب وبضمنهم أنا. لا أعتقد أن ألي كان يستحق الإيقاف لأنه ارتكب خطأ واعتذر عنه، إذا أردنا أن نعاقب نعاقب الجميع».