«دبي العقابية» تساعد 1116 نزيلاً ب 612 ألف درهم للإفراج عنهم

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اشاد العميد علي محمد عبد الله الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، بالعمل الإنساني الذي يقوم به أفراد المجتمع في التخفيف من معاناة النزلاء الذين تقطعت بهم السبل، خاصة أولئك الذين دخلوا السجن في قضايا مدنية أو قضايا مالية ويترتب عليها دفع مبالغ مالية لجهات معينة أو لأشخاص، حيث ان بعض نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في دبي من المعسرين وليس لديهم الأموال لإنهاء الالتزامات المالية، مشيداً بدور قسم الرعاية الإنسانية بالإدارة العامة الذي أسهم في حل العديد من المشكلات لمختلف الجنسيات من النزلاء، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية. وقال العميد علي الشمالي إن قسم الرعاية الإنسانية في الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية بشرطة دبي، ساهم بمساعدة (1116) نزيلاً ونزيلة من نزلاء الإدارة العامة، بمبلغ قدره (612000) درهم، مؤكداً أن هذه اللفتة الإنسانية من جميع المحسنين في الدولة، والتي تعكس الاهتمام بالعمل الإنساني والاجتماعي ومساعيها الحثيثة لدعم هذه الفئة من المجتمع، ترفع الروح المعنوية لدى النزلاء وتدفعهم للعودة للمجتمع أناسا صالحين. حيث شملت هذه المساعدات توفير مساعدات مالية للنزلاء المعسرين مادياً للإفراج عنهم وعودتهم لأسرهم إضافة إلى توفير تذاكر السفر لترحيل النزلاء المنتهية عقوبتهم الذين لم تسمح ظروفهم المالية بشراء التذكر كما أسهم القسم بتوفير مبالغ مالية لدفع الديات الشرعية وكذلك المساعدات الطبية والعينية وغيرها كما استحدث القسم برنامج مساعدة أسر النزلاء لتخفيف معاناة الأسر من ظروف الحياة. زيارات ميدانية وقال العميد الشمالي إن قسم الرعاية الإنسانية، قام بزيارة ميدانية للمؤسسات والجمعيات الخيرية مثل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دار البر، والانصاري للصرافة لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لحل قضايا النزلاء الإنسانية، ومساعدة أسر النزلاء الذين يعانون ظروفا صعبة جراء عقوبة رب الأسرة، والعمل على استمرار ترابطها وتمسكها بالأخلاق والمبادئ، التي حث عليها الدين الإسلامي، والقيام بعمل الوسيط بين النزيل والمشتكي، وذلك في حالة التسوية المالية بين الطرفين، ومساعدة النزلاء الذين لا يملكون قيمة تذاكر السفر لإتمام حكم إبعادهم، وتطبيق مبادئ حقوق النزيل التي وضعت من قبل شرطة دبي، وتنفيذ المبادئ الدينية والإنسانية. أهمية تضافر المجتمع وأكد العميد الشمالي أهمية تضافر المجتمع بمختلف مؤسساته الحكومية والخاصة في العملية الإصلاحية للنزيل، وإيضاح أن أسرة النزيل ضحية بلا ذنب، وإعادة دمج النزيل بالمجتمع من خلال الرعاية اللاحقة والتدريب.

مشاركة :