قام موظفو وموظفات الأمانة العامة لمجلس الإمارات للتنافسية بإحياء ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني والذي يصادف التاسع عشر من رمضان كل عام، والموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك عبر إطلاق مبادرة تجميع وتوزيع صناديق غذائية على 200 أسرة متعففة في الدولة. قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة ورئيسة مجلس الإمارات للتنافسية: علمنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، المعنى الحقيقي لمفهوم القيادة عبر الاهتمام بكل من هم حوله دون أي تمييز أو تفرقة، حيث امتدت بصماته الخيرّة لتؤثر على حياة الملايين في مختلف أنحاء العالم، لهذا يعتبر يوم زايد للعمل الإنساني تذكرة لكل الإنجازات التي حققتها الدولة في ظل القيادة الرشيدة على صعيد العمل الإنساني، وحافزاً يحثنا على العمل والتفاني في مد يد العون لكل من يحتاجها. ومن جهته قال عبدالله لوتاه الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية: يؤكد يوم العمل الإنساني الإماراتي على الحب والوفاء لمؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والمضي على نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاه والذي يؤكد على أهمية العمل الإنساني في تقوية الروابط الأسرية وتحقيق الاستقرار والتكافل المجتمعي. وقام فريق العمل بتجميع صناديق كرتونية تحتوي على مواد غذائية أساسية تم توزيعها بالتنسيق مع جمعية رؤيتي للأسرة، واحتوت الصناديق على ما يزيد على 15 كيلوغراماً من المواد الغذائية الأساسية شملت الأرز والدقيق والسكر والبقوليات وأنواع المعكرونة وزيت الطهي ومعجون الطماطم والبسكويت. هذا ويحيي موظفو المجلس هذه الذكرى كل عام عبر إطلاق مجموعة من المبادرات الإنسانية والخيرية النوعية وبالتنسيق والتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة والأهلية، وتعد هذه الفعاليات جزءاً من التزام المجلس بتوجه دولة الإمارات بإطلاق المبادرات الإنسانية في الدولة ودول المنطقة والعالم وتقديم الإعانة والمساعدة للملايين من البشر وبالأخص في الدول المهمشة ومن ضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والحروب والجوع والفقر.