قال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن لجوء مصر لمجلس الأمن في النزاع مع إثيوبيا يؤكد تمسك مصر بسياسة ضبط النفس إلى أقصى درجة أمام الاستفزاز الإثيوبي، مؤكدا أنه في النهاية مصر تستطيع وقادرة على انتزاع حقوقها سواء بالدبلوماسية أو القوة والحفاظ على أمنها القومي.وأكد "وهدان" في بيان اليوم السبت أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال زيارة المنطقة الغربية العسكرية، وتفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية هناك، له مدلول كبير في أن كل الخيارات متاحة لمواجهة أي تهديد للأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن الشعب والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة تقف مع الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه لحفظ الأمن القومي المصري.وأوضح" وهدان" أن مصر تحاول من خلال إيصال النزاع مع إثيوبيا لمجلس الأمن لتجنب أي توتر في القارة الأفريقية ولحفظ السلام والأمن الدوليين والوصول إلى اتفاق عادل يحفظ الحقوق المصرية التاريخية في مياه النيل، مضيفا أن كل هذه الجهود تتصادم مع رغبة إثيوبيا في فرض سياسة أمر واقع على مصر وهو ما لم تقبله القاهرة بأي شكل.وأضاف أن إثيوبيا تضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، وعدم اتخاذ موقف دولي حاسم معها سيكون نتائجه وخيمة على المنطقة ويتسبب في انهيار السلم والأمن الدوليين.وشدد على أن مصر لن تقف عاجزة أمام المؤامرات الإثيوبية ومستعدة لكافة الاحتمالات الممكنة لحماية حقها التاريخي في مياه النيل والذي تكفله القوانين والمواثيق الدولية.
مشاركة :