كيف نحمي شبابنا من الوقوع في الشبكات الارهابية؟

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحدث عدد من المسؤولين عن ظاهرة الارهاب التي بدأت تنتشر في العديد من البلدان العربية والاسلامية والاجنبية وحدود كيفية التعامل مع هذه الظاهرة وكيف نقي شبابنا من هذه الظاهرة التي بدأت تجتاح بعض المجتمعات. في البداية يقول امين هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية احسان صالح طيب ان الاحداث التي حدثت في المملكة على ايادي الغدر والتي روعوا فيها مواطنين كانوا امنين في مساجدهم وراح ضحيتها اخرين آلمتنا كثيرا ولكن التماسك الذي اظهره شعب المملكة بكافة قطاعاته تعدى كافة الاطياف وتعدى الملك واتحد على وحدة هذا الوطن وكان يمثل نقطة خيبىة امل لكثير من المراهنين على تردي الاوضاع واحداث فتنة والحمدلله الذي وفق قيادة هذا البلد الى احتواء هذه الفتنة التي كان ممكن ان تحدث وذلك من خلال رؤيتنا لكيفية تحرك كبار المسؤولين ولي العهد امراء المناطق التي فيها الاحداث لمواساة المنكوبين في جميع الحوادث وعناية القيادة بالضحايا الذي راحوا في هذا العمل الجبان الخسيس. ان الذي لفت انتباهي ان منفذي هذه العمليات هم من الشباب المغرر بهم وهم في اعمار الورود من خمسة عشر عاما واذا اردنا ان نطبق اتفاقيات الامم المتحدة عليهم فهم بمثابة اطفال لان الامم المتجدة تعتبر ان كل ما دون سن الثامنة عشرة طفلا فهؤلاء تم غسل ادمغتهم وفي نفس الوقت انا اؤيد الذي قالوا اننا يجب ان نتوجه ليس فقط في معالجة النتائج وانما نعود الى الاسباب ونبحث عن الاشخاص الذين غرروا بهذه الفئة ونبحث عن الوسائل الخاصة بوضع استراتيجيات خاصة بالاحداث الجانحين. اناشد من هذا المنبر من منبر البلاد اخواني العاملين في مجالات الشؤون الاجتماعية ومجالات التربية والتعليم بأن يعيدوا النظر في السياسات الخاصة بالعناية بهؤلاء الاحداث الذين يتعرضون للانحراف والتقاطهم من بداية الطريق واعادة تأهيلهم حتى لا يتعرضوا الى من يختطفهم ويغسل عقولهم وتكون هذه النتائج المدمرة للبلد والتي اشهدنا جزء منها من خلال هذه العمليات التي آمل ان تجد حلول سريعة ومعالجتها بدء من معالجة الاسباب قبل معالجة النتائج. وقال الدكتور عبدالله بصفر امين عام الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم المملكة العربية السعودية دولة تخدم الاسلام والمسلمين من خلال الحرمين الشريفين ومن خلال الهيئات والمنظمات الانسانية وتقدم اعمال جليلة لهذه الامة ولذلك كثير من الحساد لا يريدون لها الخير ولا البركة ولاشك انهم سعوا الى محاولة اثارة هذه الفتنة بمثل هذه الاعمال الاجرامية الارهابية التي لا يقرها دين ولا عقل ولا منطق وانما هي فعل الشيطان وجنوده والعياذ بالله. وهذه الاعمال التي تحصل والتفجيرات كالتي في المنطقة الشرقية وراح ضحيتها مسلمون ابرياء كانوا يصلون في بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى وفي يوم جمعة ولاشك ان هذا جرم كبير وارهاب وتطرف والله سبحانه وتعالى حرم القتل وكذلك احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كثيرة حرمت القتل حيث قال «لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل امرئ مسلم». واعداء الاسلام الذين خططوا لهذا العمل هم الخوارج سواء كانوا داعش او حزب الله او الحوثيين او المليشيات الاجرامية التي تقتل المسلمين بغير حق وهذا مكر ومرض. والرسول عليه افضل الصلاة والتسليم حذرنا من هؤلاء والذين ظهروا في زمانه فقال لما جاءه رجل واراد هذا الرجل ان ينتقد الرسول في قسمه الغنيمة وقال له اعدل يا محمد فقال له ومن يعدل اذا لم يعدل وعندما ولي هذا الرجل قال رسول الله (ايخرج من ضئضئ هذا اي نسله وذريته قوما تحقرون صلاتكم الى صلاتهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) وفي رواية (حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام) فعلاً هذا الذي فجر نفسه في المسجد وقتل اكثر من عشرين شخصاً يقال ان عمره عشرون عاماً فليس لديه علم ولا حكمة ولا بصيرة وانما اغراه الشيطان بهذا العمل الفاسد. وكذلك وصفهم الرسول انهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان وانهم لا يزالون يخرجون حتى يخرج اخرهم مع الدجال. ونحن نحذر شباباً في ان يصدقوا هذه الافكار المنحرفة ونحذر المسلمين في كل مكان في ان يستهينوا بدماء المسلمين وقتلهم ونسأل الله سبحانه ان يكفينا شرهم وان ينصر جنودنا البواسل على الحدود وان يردهم الى اهلهم سالمين غانمين.

مشاركة :