جنرالات إسرائيل يدعمون ميناء لغزة مقابل تهدئة 10 سنوات

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت قيادات كبيرة في الجيش الإسرائيلي توصيات للقيادة السياسية الإسرائيلية توصية مشفوعة بتأييد واسع لدى الجيش والأمن الإسرائيلي لفكرة السماح بتشييد ميناء بحري في قطاع غزة مقابل هدنة من 5 إلى 10 سنوات بين تل أبيب وغزة تمكن القطاع من استعادة بناء ما دمرته الحرب الأخيرة، فيما قال مصدر سياسي إسرائيلي إن المبادرة الفرنسية لمجلس الأمن لم تعد اليوم على جدول الأعمال، وإن التهديد السياسي على إسرائيل تمت إزالته في هذه المرحلة، وكشف مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، عزام الخطيب، النقاب عن محاولات صهيونية جادّة لإغلاق باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى . المبادرة الفرنسية سياسيا، قال مصدر سياسي إسرائيلي، أمس لموقع nrg العبري: إن المبادرة الفرنسية لمجلس الأمن لم تعد اليوم على جدول الأعمال، وإن التهديد السياسي على إسرائيل تمت إزالته في هذه المرحلة. وأضاف أن هذا التقدير يأتي استمرارا لتقييم الأروقة السياسية في واشنطن وإسرائيل، والتي تشير إلى أن احتمالية نجاح المبادرة الفرنسية في مجلس الأمن ضئيلة جدا، وخلصت الدبلوماسية الإسرائيلية لتراجع المبادرة الفرنسية بعد التصريحات التي صدرت عن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، الأسبوع الماضي في نيويورك، في لقائه مع مجموعة من الصحفيين في مقر الأمم المتحدة، والتي قال فيها: نحن بحاجة لجسم داعم لهذه المبادرة أوسع من الرباعية الدولية، بحاجة لدعم أوروبا والدول العربية. وأضاف: أول شيء هو كيفية العودة للمفاوضات وتشكيل هيئة دولية، قرار مجلس الأمن إذا حصل، ومتى يحصل، إذا لزم الأمر، نفكر فيه، هذا القرار أداة وليس غاية في حد ذاته. وأشار الموقع إلى أن المبادرة الفرنسية التي تولدت بعد العدوان الأخير على قطاع غزة وبفعل قرار البرلمان الفرنسي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بدأت الحكومة الفرنسية تفكر جديا في طرح هذه المبادرة على مجلس الأمن والتي تحدد زمنيا انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي وقت معين صدرت إشارات عن الإدارة الأمريكية بإمكانية دعم هذه المبادرة، وترافق ذلك مع تدهور العلاقات بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن هذه الإشارات تراجعت، ومؤخرا بات واضحا أن الإدارة الأمريكية غير متسرعة في قرارها. قضية ثانية أثرت على المبادرة الفرنسية وتراجعها تتمثل بموقف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون اللذين رفضا هذه المبادرة، ويبدو أن الموقف الألماني والبريطاني الرافض كونهما قدرا بأن الدور فرنسا يسعى من خلال هذه المبادرة لزيادة نفوذها في الشرق الأوسط أكثر من سعيها للتوصل إلى سلام. هدنة وميناء وكشفت القناة العبرية العاشرة النقاب: هذه توصية مشفوعة بتأييد واسع لدى الجيش والأمن الإسرائيلي لفكرة السماح بتشييد ميناء بحري في قطاع غزة، ونقلت عن المحلل الشئون العسكرية في القناة الون بن دافيد عن ضباط كبار في الأمن الإسرائيلي قولهم: إن الفرصة سانحة الآن لعقد هدنة طويلة الأمد مع حماس بغزة، وإنهم أوصوا المستوى السياسي في تل أبيب بدعم هكذا اتفاق. وقال بن دافيد: إن هنالك ترددًا لدى المستوى السياسي فيما يتعلق بالدفع نحو هدنة كهذه في حين يرى المستوى العسكري أن إقامة ميناء بحري سيعطي حماس مصلحة في تثبيت وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أن بناء ميناء بحري يأخذ 10 سنوات في حين لا يستغرق تدميره أكثر من 10 دقائق. وأضاف بن دافيد: توجهت جهات في الأمن مؤخراً إلى مسئولين كبار في المستوى السياسي وعبروا أمامهم عن تشخيصهم لفرصة فعلية للتوصل إلى وقف إطلاق نار بعيد الأمد مع حماس.وذكر بن دافيد نقلاً عن ضابط كبير أن لحماس مصلحة حقيقية في الحفاظ على تهدئة بعيدة المدى وأنها ستسعى لإثبات عدم نيتها لاستخدام الميناء البحري لتهريب السلاح. وكتب موقع واللا العبري: إن مكتب منسق عمليات الحكومة في المناطق الفلسطينية يتوقع البدء قريبا بتنفيذ سلسلة من المشاريع لإعادة بناء 3000 إلى 5000 منزل من بين 16 ألف منزل تم هدمها بشكل كامل خلال الجرف الصامد في غزة. وسيبدأ العمل في أعقاب الانتهاء من تخطيط هذه المباني. وهذه هي المرة الأولى التي يعاد فيها بناء منازل تم هدمها بالكامل. اقتحام وإغلاق وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة. وذكر مركز شؤون القدس والأقصى، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بما يعرف بـمسار الهروب، أي الاقتحام من باب المغاربة والخروج من باب السلسلة دون التجول في المسجد. وكشف مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، عزام الخطيب، النقاب عن محاولات صهيونية جادّة لإغلاق باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، للحدّ كما تزعم قوات الاحتلال من أي احتكاكات أو مواجهات بين المصلين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود الذين يستخدمون هذا الباب لتنفيذ اقتحاماتهم بشكل شبه يومي. وقال الخطيب، أمس: لن نستبق الأمور، لكن هناك محاولات جادّة لإغلاق باب المغاربة في الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك. وكانت قوات الاحتلال أغلقت، صباح الأحد، باب المغاربة أمام دخول المتطرفين اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل اعتكاف المئات من الفلسطينيين في المسجد. يذكر أن جماعات في منظمات الهيكل المزعوم، منها جامعيون من أجل الهيكل وعائدون إلى الجبل دعت إلى تنظيم اقتحامات جماعية إلى المسجد الأقصى استعدادًا لإحياء ذكرى خراب أسوار القدس، وتمهيدًا للتحضير للأعياد اليهودية المقبلة. المستوطنون يتسلحون وبعد رفع كل القيود على حمل السلاح من قبل الداخلية الإسرائيلية، كشف موقع القناة السابعة لسان حال المستوطنين في جنوب الضفة الغربية المحتلة، أنه لوحظ ازدياد الطلب على الأسلحة في المستوطنات الإسرائيلية في أعقاب العمليات الأخيرة. وقال يتسحاق مزراحي، الذي يدير متجرا لبيع أسلحة ماغنوم في مركز مدينة القدس المحتلة، إن بيع الأسلحة ارتفع كثيرا في أعقاب الأحداث التي استهدفت المستوطنين، وفي أعقاب المعايير الجديدة التي حددتها وزارة الداخلية الإسرائيلية لترخيص السلاح والتي سهلت الكثير من الأماكن التي يسمح لسكانها بشراء الأسلحة.مؤكداً أن المستوطنين لا يشعرون بالأمن نتيجة العمليات، وهذا سبب آخر لازدياد شراء الأسلحة. وبحسب معايير الوزارة، فإن كل شخص يقيم في مستوطنات الضفة الغربية، وفي أحياء راموت وآدم وبسغات زئيف ومعاليه ادوميم وغيلو والمندوب السامي وهار حوماه، يستحق الحصول على ترخيص لامتلاك قطعة سلاح، شريطة ألا يكون من أصحاب السوابق الجنائية أو معتل نفسيا. إلى ذلك ناقشت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع الإسرائيلية مشروع قانون يدخل تعديلاً على قانون أساس الكنيست. وبموجب هذا التعديل، فإن كل من يشارك في نشاطات غير قانونية ضد عملية للجيش الإسرائيلي أو ضد إسرائيل وسكانها، أو يعرب على الملأ عن دعمه لمثل هذه النشاطات، فلن يُسمح له بخوض الانتخابات للكنيست. ويستهدف هذا المشروع النواب العرب في الكنيست، خاصة وأنه يأتي بعد أيام من مشاركة النائب العربي باسل غطّاس في أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن غزة، الذي حاصرت سفينته قوات الاحتلال، وأرغمتها على الرسو في ميناء أسدود، قبل وصولها لغزة.

مشاركة :