اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالنفاق بعدما ندد المجلس بعنصرية ووحشية الشرطة في الولايات المتحدة عقب وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد بمدينة منيابوليس الشهر الماضي. وقال بومبيو، إن إجماع المجلس الذي يضم 47 دولة أمس الجمعة على قرار بشأن الشرطة والعرقية تدن جديد للمجلس، وجدد تأكيده على قرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة في عام 2018. وقال بومبيو، في بيان، “كان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يضم فنزويلا الآن وضم كوبا والصين مؤخرا، موئلا للمستبدين ولا يزال كذلك “. وأضاف “هذه خيبة أمل كبيرة لأولئك الذين يسعون بصدق لتعزيز الكرامة الإنسانية”. وتسبب حادث جورج فلويد، الذي توفي بعدما جثم شرطي أبيض بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق في منيابوليس يوم 25 مايو/أيار، إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق في الولايات المتحدة والعالم تندد بوحشية الشرطة والعنصرية. وأضاف “إذا كان المجلس جادا في حماية حقوق الإنسان، فإنه توجد كثير من المتطلبات المشروعة التي تحتاج للاهتمام كالفوارق العرقية الممنهجة في أماكن مثل كوبا والصين وإيران”. وقدمت دول أفريقية القرار الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان، وكان فيلونيس شقيق جورج فلويد قد حث المجلس على التحقيق في وحشية الشرطة الأمريكية وممارسات التمييز العنصري.