يُجري القائمون على النادي الأهلي المصري مفاوضات مع نظرائهم في نادي المقاولون، تمهيداً لحسم صفقة انتقال طاهر محمد بصورة نهائية من الثاني الى الاول.وطالب المقاولون بـ40 مليون جنيه مصري، بيد أن إدارة الأهلي رأت مبالغة في القيمة، الأمر الذي دعاها الى فتح باب المفاوضات في إشارة الى رغبتها بتخفيض القيمة التي لا تتناسب مع الأسعار الحالية في سوق انتقالات اللاعبين في ظل جائحة «كورونا» الذي تسبّبت في تجميد النشاط الرياضي، حول العالم، في مارس الماضي.من جانبه، أوضح طاهر محمد أن الأهلي تفاوض معه منذ ثلاث سنوات وبأن الأمر ليس بالجديد، وأضاف: «وافق المقاولون على رغبتي بالانتقال على سبيل الإعارة وليس كإنتقال نهائي، وحتى الآن ما زالت المفاوضات مستمرة بين الناديين على المقابل المادي».وأكد طاهر أن «المقاولون لم يقف عائقاً في تحقيق طموحي»، مقدّراً، في الوقت نفسه، الدور الذي قام به مسؤولو النادي تجاهه، خصوصاً الرئيس والمشرف على الكرة، وكذلك الجهاز الفني بقيادة عماد النحاس وزملائه، وتابع: «هدفنا كان واضحاً منذ بداية الموسم الجاري، ويتمثل في استعادة مكانة المقاولون في الدوري العام، ووضعه في المركز الذي يليق به».على صعيد آخر، تسعى إدارة الأهلي، في الوقت الراهن، إلى تركيب كاميرات حرارية للكشف على كل مَنْ يدخل النادي وذلك تفادياً للإصابة بـ«كورونا».وتلقى النادي، في الأيام القليلة الماضية، عروضاً عدة من شركات متخصصة في سعيه للحفاظ على سلامة المنتسبين.وطلب رئيس النادي، محمود الخطيب، من مدير كرة القدم، سيد عبدالحفيظ، ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية في تدريبات الفريق التي تنطلق، في الأيام القليلة المقبلة، بعد فترة توقف لمدة ثلاثة أشهر. وشدد الخطيب على ضرورة تنفيذ التعليمات التي حددتها وزاراتا الرياضة والصحة بشأن الإجراءات الاحترازية في التدريبات، بعد إعلان وزير الرياضة، الدكتور أشرف صبحي، في الآونة الأخيرة، عودة النشاط، في 25 يوليو المقبل.