قالت الدكتور جيهان جادو عضو حي مدينة فرساي بفرنسا، إن كلمه الرئيس السيسي  اليوم جاءت سياسية ومحنكة لاقصي حد لم يكن بها تحريض او اعتداء علي سيادة احد ولم تكن مصر ابدا دولة تحرض علي خوض حروبا مع احد.وأوضحت في بيان اليوم أنه كعادته الرئيس القائد يعلنها امام العالم بان مصر لم تكن يوما من دعاه الطغيان علي اي بلد عربية او اي بلد آخر لكن مصر دولة قوية ذات سيادة تحمي حدودها من اي خطر داخلي او خارجي لذلك وجب علي مصر ان تكون مستعدة لان لديها جيشا قويا – الجيش المصري رشيد يحمي ولا يهدد وقادر علي الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.وأضافت جادو أن مصر لم تكن ابدا يوما دوله تتعدي علي سيادة اي دولة اخري . واعتقد بأن الرئيس السيسي هو قائد ويعي جدا تبعات الأمور وأن مصر من حقها حماية أراضيها وحدودها بكل ما تعني الكلمه بالاضافة الي ان مصر لم ولن تتخلي ابدا عن اي دولة عربية تطلب المساعدة لان الحقيقة الان بان مصر وليبيا يواجهان خطرا حقيقيا وتهديدا علنيا من المليشيات الإرهابية المتواجدة علي الأراضي الليبية وأن الشعب الليبي ذو سيادة وقرار وأن طلبت ليبيا المساعدة لن تتخلي عنها مصر .واستكملت أنه  في حقيقة الأمر أصبح الوضع خطيرا للغاية ودقيق ابدا فمصر لن تنجرف نحو الحروب بأي هدف او لأي غرض سياسي ابدا سوي المحافظة علي الأمن القومي للسيادة المصرية ولعل احتجاز أبناء مصر الفترة الماضية شيء جليا بوجود خطر كبير من تلك المليشيات الإرهابية التي تريد أن تسيطر علي المنطقة وتهدد دول الجوار بها . وتابعت اما فيما يخص سد النهضة لآخر لحظة ومصر تأخذ كافة الأساليب والاتفاقيات الدبلوماسية لمنع وقوع اي اشتباكات او اي أمور تعقد من المسيرة السلمية وبات علي إثيوبيا الان ان تصل لاتفاق محدد مع مصر بهذه القضيه لان مصر صبرها وحكمتها قوة كبيرة وليس ضعفا او استسلام . لكن مصر معروف عنها منذ القدم انها من الدول الساعية للسلام في كل منطقة الشرق اوسطية.  مصر دولة قوية وستظل قوية واؤيد بل واثق في القيادة المصرية متمثلة في الرئيس والجيش بان مصر ستظل أمنه وانني أعلن باني اؤيد قرار الرئيس واثق في قيادته الحكيمة  في اتخاذ أي قرار يحمي مصر وأمنها واستقرارها الدولي.