عرف سكان الجزيرة العربية منذ القدم الخيل واستخدموها، وتطورت علاقتهم بها مع تطور شكل الحياة. ورغم التطور الكبير الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة بمظاهر الحياة العصرية، فإن علاقة أبنائها مع الخيل استمرت بالقوة نفسها، بل ربما زادت متانة، فأقيمت لها الإسطبلات ورصدت لها الجوائز الكبرى في سباقات الخيل المحلية والدولية. قال الشيخ عبد الله القاسمي، رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق، إن الخيل العربي الأصيل يختلف تماما عن “الخيل الهجين”، موضحا أن الأول يعرف صاحبه وبينه وبين صاحبه وفاء وإخلاص كبير. فيما قال سلطان اليحيائي، مدير عام نادي الشارقة للفروسية والسباق، إن التراث الإماراتي يرتبط ارتباطا وثيقا مع الخيل العربي الأصيل وتربيتها وإنتاجها. وأكد أحد مدربي الخيول العربية الأصيلة بنادي الشارقة، أن تربية الحصان العربي تحتاج الكثير من الوقت والجهد للتدريب على كيفية الثبات على الأرض. وتعتبر الخيول العربية الأصيلة من أقوى السلالات في مسابقات الفروسية وفي العديد من المجالات الأخرى، وهي واحدة من أكبر عشر سلالات أكثر شعبية في العالم.
مشاركة :