دعوة العملاء لدفع مختلف الضرائب والرسوم المترتبة على البيانات الجمركية وغيرها من خلال نظام الدفع الإلكتروني (فواتير) والخاص بشركة بنفت البحريننظام الدفع الإلكتروني مرتبط آلياً بنظام التخليص الجمركي الإلكتروني (أفق) ويتيح إتمام العمليات المالية مع مختلف البنوك تسريع عملية التخليص والإفراج عن شحنات الإغاثة على الحدود وجعلها أولوية لشحنات الأدوية والمعدات الطبية والغذاء.تثقيف ضباط الجمارك وتدريبهم على التعرف على أعراض الفيروس والتعامل مع الموقف والأشخاص المصابين وتحديد طريقة الإبلاغ تطبيق تقنيات جديدة واعتماد تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في إجراء الاجتماعات والاتصالات الافتراضيةتطبيق مبدأ تقسيم العاملين إلى فرق عمل صغيرة وتخفيض القوى العاملة بنسبة 50٪، وتقسيم العاملين إلى فريقين تدشين الخدمات الجمركية المتميزة كخدمة مركز الاتصال لتلبية متطلبات العملاء من المستثمرين والمخلصين الجمركيين والتجار والأفرادتلقي الاستفسارات التي تتعلق بالأمور الجمركية والتواصل عبر تطبيق الواتساب أو البريد الإلكتروني على مدار الساعة الاتفاق مع الجهات الرقابية كالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية للبدء في فحص الأدوية والمستحضرات الغذائية الواردة للاستعمال الشخصي بمبنى الشحن الجوي تدشين خدمة التخليص الجمركي عن بعد للبضائع وتقديم البيان الجمركي وإتمام عملية دفع المستحقات عن بعد باستخدام نظام «فواتير»أكد وليد عبدالعزيز الصباغ مدير عام التخليص والخدمات الجمركية بشئون الجمارك أن شئون الجمارك جزء من فريق البحرين لمكافحة فيروس كورونا، والذي يقوده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أنه في ضوء الظروف العالمية الحالية، وتنفيذاً لقرار مجلس التعاون بشأن دور الجمارك في الإغاثة من الكوارث الطبيعية، فإننا نقوم بتسريع عملية التخليص والإفراج عن شحنات الإغاثة على الحدود ونجعلها أولوية عالية جدًا لشحنات (الأدوية والمعدات الطبية والغذاء).وأوضح أن شئون الجمارك، قامت بتجهيز ضباط الجمارك في الخطوط الأمامية الذين يواجهون خطر الفيروس من خلال تزويدهم بــ(ملابس واقية، أقنعة، قفازات، مطهرات) بالإضافة إلى تعقيم المرافق، وتثقيف الضباط وتدريبهم على التعرف على أعراض الفيروس، وأهمية التعامل مع الموقف والتعامل مع الأشخاص الذين أصيبوا به، وتحديد طريقة الإبلاغ.وأشار إلى تطبيق تقنيات جديدة، واعتماد تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في إجراء الاجتماعات والاتصالات الافتراضية، وتطبيق مبدأ تقسيم العاملين إلى فرق عمل صغيرة للحد من انتشار الفيروس، واعتمادًا على طبيعة العمل في الأقسام المختلفة، تم اتخاذ قرار بتخفيض القوى العاملة بنسبة 50٪، وتقسيم القوى العاملة إلى فريقين، يتم تدويرهما وفقًا لجدول العمل يوميًا أو أسبوعيًا، بالإضافة إلى إعفاء الموظفين المصابين بأمراض مزمنة والسيدات الحوامل، الذين تشكل إصابتهم بالفيروس خطراً على صحتهم، من الحضور إلى العمل وتكليفهم بالعمل عن بعد من المنزل للمهام المسندة إليهم، ومع زيادة الطلب على معاملات التجارة الإلكترونية، تعمل شؤون الجمارك على زيادة عدد الموظفين لدعم البائعين (FedEx،Aramex،DHL، إلخ.)وأوضح أنه تم التأكيد على المخلصين الجمركيين من خلال تخليص الشحنات والدفع الإلكتروني عن بعد، وكذلك تعميم أرقام الاتصال الخاصة بمركز الاتصال وخدمة العملاء بغرض عدم الحضور، مضيفاً أن جميع الدول تركز حاليًا على تأمين استيراد الأدوية والمواد الغذائية، في ظل وجود مواد ذات أهمية كبيرة لا يتوقع توزيعها، مثل المواد المستخدمة في توليد الطاقة أو تحلية المياه من قبل الدول المستوردة. وأكد وليد الصباغ أنه في إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها ضمن الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا، دشنت شئون الجمارك، الخدمات الجمركية المتميزة كخدمة مركز الاتصال، منذ 24 مارس 2020 بهدف تلبية متطلبات واحتياجات كافة العملاء من المستثمرين والمخلصين الجمركيين والتجار والأفراد، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات التي تتعلق بالأمور الجمركية من خلال الاتصال على هاتف رقم (17359206 – 17359207)، كما يمكن التواصل عبر تطبيق الواتساب التابع لإدارة خدمة العملاء على الرقم (17359829) خلال أوقات العمل الرسمي من 8 صباحاً حتى 2 مساء من يوم الأحد إلى يوم الخميس او التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected] على مدار الساعة، كما تم خلال هذه الفترة الاتفاق مع الجهات الرقابية كالهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، البدء في فحص الأدوية والمستحضرات الغذائية الواردة للاستعمال الشخصي بمبنى الشحن الجوي دون الحاجة لنقلها إلى مقار عمل تلك الجهات. وأشار إلى أن إدارة نظم المعلومات بشئون الجمارك، وفرت خاصية VPN وهي إمكانية الدخول عن بعد لنظام التخليص الجمركي ومختلف الأنظمة الأخرى، مما يمكن الموظفين من إنجاز أعمالهم من المنزل بطريقة مشفرة وآمنة وذلك لضمان سلامة سير العمل، وباعتبار ان خدمات الإدارة والمؤسسة، كانت أساسا الكترونية فتجاوب العملاء لم يختلف عن السابق بكونه كاملا وسلسا. وأضاف أن جميع المعاملات، تنجز ومتوفرة الكترونيا، حيث تم خلال فترة العمل عن بعد من تاريخ 22 مارس – 02 يونيو 2020 إنجاز 74896 بيانا جمركيا و13002 ترخيصا الكترونيا، وتماشيا مع أهداف الحكومة للتحول الإلكتروني في تقديم الخدمات، دشنت شئون الجمارك، خدمة التخليص الجمركي عن بعد للبضائع، والتي بدأ تطبيقها منذ 14 أبريل 2020 وتتيح إمكانية تقديم البيان الجمركي وإتمام عملية دفع المستحقات المالية عن بعد باستخدام نظام «فواتير»، دون الحاجة إلى الحضور الشخصي للمنافذ الجمركية لاستكمال اجراءات التخليص الجمركي بما يسهم في توفير الوقت والجهد وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء، على أن يتم استلام البضائع المستوردة من خلال المنافذ الجمركية بحسب معايير المخاطر المطبقة، وسيكون على المستورد، الاحتفاظ بالبيان الجمركي ومرفقاته وإبرازه عند طلبه من قبل شئون الجمارك أو عند أي مراجعة لاحقة.وأضاف وليد الصباغ أن شئون الجمارك تؤكد سعيها الدائم لتقديم الخدمات الجمركية، التي تسهم بانسياب البضائع من مختلف المنافذ بيسر وسهوله مع المحافظة على الاجراءات والمتطلبات الأمنية اللازمة، حيث يأتي ذلك في إطار تنفيذ استراتيجية شئون الجمارك المرتكزة على مبادئ التوثيق والوضوح في تدوين الإجراءات العملية لتكون مرجعاً معتمداً، وصولاً للإتمام الكامل لوثائق التخليص الجمركي للبضائع بحسب الخطة المعتمدة.وأكد مدير عام التخليص والخدمات الجمركية أنه في إطار حرص شئون الجمارك على التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وضمان استمرارية توافر مقومات الأمن والسلامة للموظفين والعملاء على حد سواء، تحث شئون الجمارك عملاءها الكرام بشكل مستمر على دفع مختلف الضرائب والرسوم المترتبة على البيانات الجمركية وغيرها،من خلال نظام الدفع الإلكتروني (فواتير) EFTF، والخاص بشركة بنفت البحرين، مضيفاً أن نظام الدفع الإلكتروني، مرتبط ارتباطا آلياً بنظام التخليص الجمركي الإلكتروني (أفق)، إذ يتيح وبشكل مباشر إتمام العمليات المالية مع مختلف البنوك المحلية بتحويل المستحقات من الضرائب والرسوم الجمركية دون الحاجة للدفع اليدوي في المنافذ الجمركية المختلفة، وتشدد شئون الجمارك على حرصها التام على تقديم الخدمات الجمركية الكفيلة بتسهيل كافة احتياجات العملاء، بما يضمن استمرار العمل والحفاظ على السلامة العامة.