قام الباحثون بالعمل على تطوير قمر صناعي وتزويده بكاميرا عالية المدى ونظام معالجة الصور وأجهزة استشعار متطورة بهدف رصد المخلفات وإرسال الإشارات مرة أخرى للقمر وعلى هذا الأساس يتحرك ويقوم بتنظيف المكان المراد تنظيفه في الفضاء، ومن المقرر أن يتم إطلاق القمر فى أول رحلة له خلال عام 2018 المقبل لجمع الخردة والمخلفات من الفضاء. ومن جهة أخرى سعى علماء إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) جاهدين، البارحة الأولى، لإعادة تشغيل المسبار الآلي (نيو هورايزونز) بعد أن طرأ عطل على جهاز الكمبيوتر الخاص به قبل تسعة أيام من الموعد المقرر لتحليقه عند أقرب نقطة من كوكب بلوتو النائي. ويتجه المسبار للاقتراب من كوكب بلوتو القزم منذ يناير 2006. وقالت "ناسا" في تقرير دوري، إن عطلا غير معروف حدث السبت الماضي، تسبب في أن يتحول المسبار إلى الكمبيوتر الاحتياطي، ما نجم عنه انقطاع لمدة 81 دقيقة في الاتصالات اللا سلكية مع مركز مراقبة المهمة في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في لوريل بولاية ماريلاند. وقالت "ناسا"، "من المتوقع أن يتم الإصلاح الشامل في غضون يوم إلى بضعة أيام. سيكون نيو هورايزونز عاجزا بصفة مؤقتة عن جمع البيانات العلمية خلال تلك الفترة". وما يعقد المهمة أن إرسال مجموعة الإشارات يستغرق أربع ساعات ونصف الساعة إلى المركبة الفضائية، التي تبعد عن الأرض مسافة خمسة مليارات كيلومتر.
مشاركة :