بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه برقية شكر جوابية إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الاعلى للمرأة، عبّر فيها جلالته عن اعتزازه بتهنئة سموها بمناسبة اختيار المجلس الأعلى للمرأة لنيل (الجائزة الفخرية للتميز في مجال رعاية الأسرة العربية 2020)، والمقدمة من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.وأشاد جلالة الملك المفدى بدور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وجهودها المقدرة في تعزيز إسهامات المرأة البحرينية في العديد من مجالات العمل الوطني، الأمر الذي له أعمق الأثر في تقدم مملكة البحرين ونهضتها المباركة، وفي الوقت ذاته تعزيز مكانتها وريادتها على الساحة الدولية في ظل ما تتمتع به المرأة البحرينية من حقوق وما أنجزته من تقّدم أهّلها للقيام بأدوار ومسؤوليات متميزة.وأكد جلالة الملك على أن هذا الدور البنّاء للمرأة البحرينية بقيادة صاحبة السمو محل فخر وطني في الماضي والحاضر والمستقبل، بما يسهم في إعلاء شأن الوطن وتحقيق نهضته وازدهاره.وفي البرقية التي بعثها جلالته إلى صاحبة السمو قال جلالته «من حسن الطالع، أن يتزامن هذا التقدير العربي للمجلس الأعلى للمرأة في وقت تواصل فيه مملكة البحرين جهودها وإصرارها على مكافحة فيروس كورونا».وأشاد جلالته في هذا الشأن بالجهود المشكورة لفريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، والجهود الكبيرة التي يبذلها سموه ومتابعته الحثيثة وإدارته الناجحة لفريق البحرين في التعامل مع متطلبات الوضع الراهن للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.وتلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، برقية تهنئة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة اختيار المجلس الأعلى للمرأة لنيل «الجائزة الفخرية للتميز في مجال رعاية الأسرة العربية 2020» المقدمة من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.ورفعت سموها في البرقية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة، معربة عن تقديرها واعتزازها بمواقف جلالته المؤازرة والداعمة لأعمال المجلس منذ أن وجه بإنشائه، قبل عشرين عاما، وحرص جلالته على أن تكون تبعيته تحت رعايته السامية، فانطلق بكل أمانة وعزم متوليًا لمسؤولياته الوطنية وملبيًا لتطلعات جلالته الرحبة للارتقاء بمكانة المرأة والأسرة البحرينية التي تعد في رفعتها مصدرًا لتماسك واستقرار وطننا العزيز.وأشارت سموها إلى أنه من حسن الطالع أن تأتي هذه اللفتة التقديرية لمملكة البحرين وهي تسخّر كافة إمكاناتها، بحسب توجيهات جلالته، للتغلب على تحديات هذه الفترة الصعبة باحتواء تداعيات الأزمة الصحية الطارئة وتحييد تأثيراتها على استقرار الأسرة البحرينية، وبجهود مقدرّة ومشكورة لفريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، للعناية بصحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرضها المباركة، ولعودة عاجلة وميمونة تتسارع فيها عجلة البناء والتطوير تحت قيادة جلالته، سائلة المولى عز وجل أن يديم نجاحات مملكة البحرين الشامخة، وأن يسدد على درب الرفعة والرخاء خطى جلالته الواثقة بمعية ومساندة الشعب الوفي، وأن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية وطول العمر.
مشاركة :