دبي: «الخليج»أثبتت هيئة كهرباء ومياه دبي مجدداً أنها شريك رئيسي ومساهم جوهري في العمل التطوعي والمجتمعي الداعم للمنظومة المتكاملة والمستدامة للعمل التطوعي في دولة الإمارات، حيث تعمل الهيئة بشكل متواصل على إعلاء قيمة التطوع والتلاحم المجتمعي بين المعنيين، وخلق بيئة عمل تنمي حس المسؤولية المجتمعية لدى موظفيها وتغرس في نفوسهم ثقافة العمل الإنساني، ليكونوا رديفاً فعالاً ومؤثراً يدعم بناء مجتمع متلاحم محافظ على هوية المجتمع الإماراتي القائمة على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيل والقيم السامية التي زرعها الآباء المؤسسون.وفي ظل الجهود الوطنية المكثفة لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، امتدت أيادي موظفي الهيئة البيضاء لتجسد أسمى صور المشاركة الشعبية الفعالة والتماسك والتكاتف والُّلحمة المجتمعية التي تتميز بها دولة الإمارات.ومن خلال تحمل مسؤولياتهم لخدمة الوطن والمجتمع والالتزام باتخاذ كافة التدابير الوقائية، مثّل موظفو الهيئة خير قدوة للإنسان المعطاء الواعي المتسلح بالروح الإيجابية وحب الخير.ويؤكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، دعم الهيئة الكامل لجهود موظفيها الرامية إلى إنجاح مختلف المبادرات المجتمعية التي تقام في دبي.وقال: «شبكة الكهرباء والمياه ﻓﻲ دﺑﻲ قوية ومرنة وقادرة على الاستجابة والتكيّف مع مختلف الظروف الطارئة والاستعداد لمواكبة التغيرات السريعة. وقد شملت الإجراءات التي اتخذتها الهيئة تجاه موظفيها ومرافقها تفعيل الخطط الشاملة لتعزيز الحفاظ على سلامة المجتمع والموظفين داخل مرافق الهيئة وﻓﻲ الأعمال ذات الصلة خارجها. كذلك فعلت خطط الطوارئ التي تم اختبارها عدة مرات من أجل انسيابية واستمرارية الأعمال مما يضمن تزويد المياه والكهرباء للإمارة بشكل مستدام. وخدمات الهيئة متوفرة بنسبة 100% بفضل بنيتها التحتية ومنظومتها التقنية الرقمية المتطورة وجاهزيتها التكنولوجية التي هي وفق أعلى المواصفات العالمية».وقال المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة ورئيس لجنة الأزمات في الهيئة: «تحرص الهيئة على دعم جهود إمارة دبي لتجاوز الظرف الاستثنائي العالمي في مواجهة فيروس كورونا، من خلال الوقوف صفاً واحداً وتعاضد جميع فئات المجتمع».وبدورها قالت خولة المهيري، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي في الهيئة: «يؤدي الموظفون دوراً جوهرياً في إنجاح مبادرات وبرامج الهيئة المجتمعية والإنسانية التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من جهودها لتمكين المجتمع ودورها كمؤسسة حكومية مسؤولة اجتماعياً، حيث أطلقت الهيئة 330 مبادرة مجتمعية بين عامي 2013 و 2019».وعن تجربته في العمل التطوعي الميداني، يقول طه الحمري، كبير مسؤولي السعادة ورئيس فريق التطوع في الهيئة: «أفخر بمشاركتي كمتطوع في مبادرة «مدينتك تناديك» وأدعو كل من يستطيع التطوع بوقته أو جهده».
مشاركة :