يشارك 120 طبيبا سعوديا من مختلف التخصصات عبر برنامج الزمالة الطبي في سابقة تطوعية وإنسانية، لمعاونة المنظومة الطبية داخل المستشفيات المصرية وتقديم الخدمات الطبية لمرضى فيروس كورنا، إذ لم يمنعهم تفشي وانتشار الوباء العالمي، ليعملوا على مواجهته كباقي الأطباء المصريين.وأوضحت السفارة السعودية لدى القاهرة فى بيانها أمس أن الحضور المميز الذي يسجله الأطباء السعوديون على الصعيدين الإنساني والمهني غير عابئين بالمخاطر المحيطة بهم بسبب هذا الفيروس الخطير ليشاركوا زملاءهم المصريين في مكافحة الجائحة يجعلهم وبحق «سفراء للإنسانية»، فجميعهم يعملون بجد وتفان وإخلاص لمكافحة الوباء، في بادرة ليست فردية أو نخبوية من الأطباء السعوديين، إنما هي بادرة تعكس قيم وأخلاق ومبادئ المجتمع الإسلامي العربي السعودي، لترك بصمة وسيرة عطرة عن هذا الشعب الكريم المعطاء وحكومته الرشيدة المباركة.من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز متعب السعدون المتخصص في علاج الأمراض الجلدية والموجود في مصر ضمن برنامج الزمالة الطبي «عددنا بين 100 و120 طبيبا سعوديا في مختلف التخصصات، ومع بداية انتشار الجائحة قررنا ألا نترك مواقعنا شاغرة وأن نتحلى بمسؤوليتنا الإنسانية والطبية، فبعضنا يقف على الجبهة الأمامية في المواجهة من خلال أقسام الطواريء وبعضنا يعمل في العيادات الداخلية كالباطنة، متسلحين بروح الشجاعة والمسؤولية الإنسانية، وضاربين أروع الأمثال في التضامن والإخاء في هذا الوقت العصيب».
مشاركة :