تواجه الحياة بمفردها فتبحث دائما عن رزق حلال يمنحها القدرة على توفير طلبات أسرتها بعد مرض زوجها الذى جعله طريح الفراش، أمل سيدة أربعينية تجلس طوال اليوم على أرصفة أحد الشوارع الجانبية طوال اليوم بشارع التحرير بالدقى أمام فرش صغير تبيع "أكياس العيش" حتى تنتهى من بيعها فتعود لزوجها وأبنائها بالقليل من المال الذى لا يسد رمقهم في ظل غلاء المعيشة.تقول أمل محمد: زوجى كان سائق تاكسى وتعرض لحادثة سير أدت إلى بتر ساقه اليسرى ويحتاج إلى علاج شهرى ولا نملك من الحياة شيئًا سوى تلك الفرشة التى أبيع عليها الأرغفة يوميا.وتواصل، لا نتقاضى أى معاش شهرى من الحكومة وعلاج زوجى أشتريه من عملى ويساعدنى بعض الجيران أيضًا في تدبير ظروفنا التى نعيش فيها، وتضيف نسكن بشقة ايجار قديم مكونة من غرفة وصالة وحمام ومطبخ صغير. وأناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا.
مشاركة :