قامت شركة تويتر بحذف تغريدة ترمب التي احتوت على إعلان يظهر أن الأخبار المزورة هي سبب الانقسام والفوضى التي ضربت أميركا مؤخرا، وعند الضغط على التغريدة، تظهر رسالة مفادها، تم تعطيل هذه الوسائط استجابة لبلاغ مقدم من مالك حقوق النشر. وتعود التفاصيل، عندما نشر الرئيس دونالد ترمب فيديو على حسابه في تويتر تدخلت الأخيرة ووضعت تنبيهاً بأن الفيديو “تم التلاعب به” لتشعل صراعاً جديداً بين الطرفين. ونشر الرئيس الأميركي مقطع فيديو على حسابه يعرض فيه كيف أن وسائل الإعلام الأميركية هي السبب في حالة الفوضى والانقسام التي ضربت الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا، ويعرض الفيديو الذي نشره ترمب طفلان يلتقيان أحدهما أسود والثاني أبيض، حيث يركض الطفل الأبيض خلف الطفل الأسود أثناء لعبهما، ويظهر في الفيديو شريط من قناة “سي إن إن” CNN، تم التلاعب به، يعلق على المطاردة بين الطفلين بالقول “مرعب طفل يهرب من طفل عنصري”، ثم يظهر على شريط الأخبار العبارة التالية “يبدو أن الطفل العنصري ربما هو من مؤيدي ترمب”. ثم يظهر الفيديو الحقيقي عندما يتحاضن الطفلان ويبدوان منهمكين في اللعب، لتظهر رسالة في نهاية الفيديو، بأن أميركا ليست المشكلة بل المشكلة في وسائل الإعلام المزورة.
مشاركة :