دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى التحلي بالهدوء واللجوء إلى الحوار في مالي بعد نزول عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع في العاصمة باماكو يوم الجمعة، مطالبين بتنحي الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا. ويواجه كيتا الذي فاز في عام 2018 بفترة ثانية مدتها خمس سنوات تحديات تتمثل في أزمة أمنية مستمرة منذ سنوات في شمال البلاد، وتفشي فيروس كورونا، وإضراب المعلمين، فضلا عن التوتر السياسي الناجم عن انتخابات تشريعية متنازع على نتائجها أجريت في مارس الماضي. والاحتجاجات الغاضبة التي خرجت يوم الجمعة كانت الثانية هذا الشهر، ودعا زعماء للمعارضة إلى عصيان مدني إذا لم يتم الوفاء بمطالب المتظاهرين.
مشاركة :