رفع الشيخ فرحان بن مناحي بن بكر شيخ قبيلة السويلمات من عنزة أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله -وأبناء الفقيد والأسرة الحاكمة وأبناء منطقة الحدود الشمالية جميعاً بوفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية. وقال: إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وأضاف: «كان أميراً محبوباً، أخاً للكبير، وأباً للصغير فقد عرفناه عن قرب بتواضعه وبابه المفتوح وحبه لأبنائه بالمنطقة، وحرصه الدائم على مصالحهم وتيسير شؤون حياتهم، وتذليل الصعاب وما يحقق الراحة والطمأنينة لأبنائه، وماله من أياد بيضاء في تطور المنطقة خلال حقبة من الزمن، والتي يشار لها بالبنان والرقي كسائر مناطق المملكة»، وأكد أن المساجد والجمعيات الخيرية بالمنطقة شاهدة له بالخير وحبه لعمله وتخفيفه عن الفقراء والمساكين وسد حاجاتهم، فالله نسأل أن تكون في ميزان أعماله وأن يجزيه خير الجزاء، فنرفع أكف الضراعة للمولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته. وقال الشيخ عارف بن فرحان بن بكر أحد أبناء شيخ قبيلة السويلمات وعضو المجلس البلدي سابقاً، إن وفاة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود قد آلمتنا كثيراً وأحزنتنا، كان أباً حنوناً وقائداً موجهاً ورجلاً متسامحاً كريماً، أسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
مشاركة :