تمكن فريق من الفلكيين في مركز الفلك الدولي، من رصد أول ألسنة اللهب التي يمكن رؤيتها خلال كسوف الشمس الحلقي أو المعروف بحلقة “النار”. وتعتبر ألسنة اللهب من الظواهر الفلكية التي تحدث داخل الشمس وتنتج عن الانفجارات الهائلة من تفاعل ذرات الهيليوم والهيدروجين. ويمكن رصد ألسنة اللهب بسهولة مع ظاهرة الكسوف الحلقي وهي تخرج من الشمس وتنتج عنها حرارة هائلة ويصل معها اللهب لمسافات كبيرة جدا. ووفقًا للعلماء فإن ألسنة اللهب أو ما يسمى بالبروزات الشمسية تمتد لمسافات تصل إلى عشرة آلاف وأربعين ألف كيلومتر فوق هالة الشمس، وتصل أحيانا إلى 700 ألف كيلومتر. وتتراوح فترة ثوران ألسنة اللهب ما بين دقائق معدودة أو عدة أيام ومنها ما هو ثابت بما يشبه البراكين، علمًا بأن ألسنة اللهب تنتج عن تفاعل الهيدروجين والهيليوم والكالسيوم المتأين، وتتراوح درجة الحرارة فيها ما بين ستة آلاف وثمانية آلاف درجة مطلقة.