قالت النائبة مى محمود، إن 30 يونيو تمثل إرادة شعب، فبعد مرور 7 سنوات على ثورة 30 يونيو، علينا أن نتذكر كيف وقف الشعب المصري يدًا واحدة ضد أفكار إرهابية وتدميرية فاشية، وأن الإرادة الشعبية في الحفاظ على الوطن كانت هي الدافع وراء نزول الملايين للشوارع والميادين منادين بإسقاط الجماعة الإرهابية، وذلك في مشهد مهيب ولحظات فارقة في عمر هذا الوطن.وأوضحت محمود، في بيان لها اليوم، أن الشعب خاض حربا ثقافية، وحربًا للحفاظ على الهوية المصرية ضد التشويه ومحاولات الجماعة الإرهابية فرض هويتهم المشوهة بأفكار تدميرية.وتابعت: "لقد وقف الشعب المصري يدافع عن أرضه ويبحث عن قائد يخرجهم من سراديب الظلام إلى أرض النور، حتى ظهر القائد من قلب الدرع والأمان لإرادة هذا الشعب وقالها قوية مدوية ستنتصر إرادة الشعب، هذا الرجل الذي أحب مصر فأحبه شعب مصر".وأكدت عضو مجلس النواب، أنه منذ ذلك التاريخ والشعب المصري الذي وجد القائد والبطل، حيث تم بناء دولة قوية ذات نفوذ وقوة، وتستطيع أن تحمي أبنائها وأشقائها في الدول المحيطة، وأن القيادة السياسية تضع الخطط وتراهن على إرادة الشعب المصري في الصمود، وهاهو الشعب يثبت يومًا بعد يوم أنه على قدر المسئولية وأنه قادر على تحقيق ما يراه البعض مستحيلًا.وأكدت محمود، أن التاريخ سيظل يسطر بين صفحاته أن مصر القوية لم ولن يتحكم فيها سوى إرادة شعبها وأنها الولادة للقادة والزعماء والأبطال الذين يكتبون في كتاب التاريخ بحروف من نور، كما ستذهب الجماعات الإرهابية إلى مزبلة التاريخ.
مشاركة :