إسطنبول / الأناضول شهدت عدة دول عربية، الأحد، ظاهرة كسوف الشمس، للمرة الأولى هذا العام، مزينة في أنحاء عديدة بما يشبه حلقة النار. في الكويت، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الفلكي عادل السعدون، أن كسوفا جزئيا للشمس تم صباح الأحد في البلاد ومعظم الدول العربية. وأوضح أنه في السودان واليمن وجنوب السعودية وعمان، شوهد كسوف حلقي حيث غطى قرص القمر الشمس، وبقيت حلقة دائرية حول القمر. وقال السعدون، إن كسوف الشمس يحدث عادة عندما تكون الأرض والقمر والشمس باصطفاف واحد، ويتكرر مرتين إلى خمس مرات في السنة عبر كسوف كلي أو جزئي أو حلقي. والكسوف الحلقي، يخفي قرص القمر الشمس إلا من بعض نواحيه، فيظهر ما يعرف بحلقة النار، أما الكلي فيستر القمر الشمس فيتحول النهار إلى ليل لدقائق، غيما الجزئي يغطي القمر فيه جزءا من الشمس فقط، بحسب السعدون. وفي السعودية، نشرت إمارة منطقة مكة المكرمة، عبر حسابها على توتير، صورا للكسوف الذي شهدته صباح اليوم، دون توضيح إن كان جزئيا أم حلقيا. وقبل ساعات، قال الفلكي السعودي ملهم هندي، عبر حسابه على تويتر، إن الكسوف الحلقي الذي يحدث في جنوب المملكة، وقع مثله في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العام العاشر من الهجرة (وقع بين 631 و632 ميلادية). وأوضحت وكالة الأنباء السعودية، أن مصلين أدوا في المسجدين الحرام والنبوي صلاة الكسوف. ومن مصر، قال إعلام محلي، إن كسوفا جزئيا للشمس ظهر بالعاصمة القاهرة في تمام 6:25 صباحا (4:25 ت.غ). وأشار إلى أن تلك الظاهرة تعد الأولى التي تشهدها بلاده وعدة دول عربية وعالمية هذا العام. وفي الإمارات، قالت صحيفة البيان، إن بلادها شهدت كسوفا جزئيا للشمس استغرق حوالي ثلاث ساعات. وفي قطر، نقل إعلام محلي، أن سماء البلاد شهدت كسوفا جزئيا للشمس صباح الأحد. بدورها، أكدت وكالة الأنباء العمانية، أن سماء السلطنة شهدت صباحا كسوفا حلقيا. وفي لبنان، انتهت الظاهرة في منطقة عكار شمالي البلاد، الساعة 9:30 صباحا (6:30 ت.غ)، بحسب مراسلة الأناضول. ويصادف حدوث الكسوف أول أيام الصيف وأطول نهار في العام، وهو الأول في ظل إجراءات احترازية تشهدها المنطقة العربية تجاه فيروس كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.