ثمن حزب حماة الوطن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ألقاه أثناء تفقده وحدات الجيش المصري بالمنطقة العسكرية الغربية بحضور شيوخ القبائل الليبية وقيادات القوات المسلحة.وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن في بيان له اليوم الأحد، إن ما حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه يمثل ضوابط أمننا القومى في هذا الاتجاه وتحديد الخطوط الحمراء ما هو إلا إنذار لوضع الخصم في وضع إذا ما تجاوزه سيلقى رد الفعل المباشر كما كان خطاب الرئيس تحفيزا وإعلان للتعبئة العامة للشعب الليبى والتركيز على الدعم المصرى للشعب الليبى الشقيق كما كان حريصا في حديثه عن قوة الدولة المصرية وفى نفس الوقت تمتعها بدبلوماسية شديدة في التعامل، وأنها تتمسك بالمسارات السلمية في حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل في شئون الدول، وأن هذا التمسك ليس ضعفًا وترددًا بل هو التزامًا بالقوانين الدولية، ودستور مصر العام الذي يعلي قيم ورسالة السلام.وأضاف رئيس الحزب، إن السيسي وجه رسائل ردع لكل من تسول له نفسه المساس بمصالح وأمن مصر مؤكدا أن الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمى ولا يعتدى وقادر على الدفاع عن «أمن مصر القومى» داخل وخارج حدود الوطن وأن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا بات شرعيًا وتتوافر له الشرعية الدولية وهدفنا حماية وتأمين الحدود الغربية لمصر من الإرهاب والمرتزقة وأمن واستقرار ليبيا لا يتجزأ عن أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربى ويخطئ من يظن أن حِلمنا ضعف وصبرنا تردد لأن عقيدة الجيش المصري وثوابته عدم الاعتداء على الآخرين وليس لنا مصلحة إلا أمن ليبيا وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر ولسنا غزاة ولن نكون وليس لدينا أي أطماع في ليبيا وأي دخول إلى ليبيا يجب أن يتم تحت راية القبائل معلنا أن القبائل ستكون على رأس القوات. وطالب الهريدى المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس المصري للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة، مؤكدا على ثقته الكاملة في، القيادة السياسية والدعم والاصطفاف خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة وأجهزة الدولة لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لصالح الأمن القومى المصرى والعربى.
مشاركة :