أبوظبي تقود المشهد السياحي الجديد عبر إطلاق مبادرات جديدة

  • 6/21/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد أبوظبي لإطلاق خطتها الاستراتيجية للقطاع السياحي بالتزامن مع العودة التدريجية التي يشهدها القطاع عالميًا، في وقت باشرت فيه عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة تخفيف عدد من القيود والإجراءات المتعلقة بالحجر المنزلي، عقب النجاح الذي حققته في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وقد شهدت المنشآت الفندقية في الإمارة حملات تعقيم شاملة منذ بداية مارس الماضي خولتها لإعادة العمل بعد حصولها على التصاريح اللازمة من قبل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. ومن بين المبادرات العديدة التي قامت الدائرة بإطلاقها للارتقاء بمعايير الصحة والنظافة وتوحيدها عبر جميع الشركات والمؤسسات ضمن قطاع السياحة، تأتي شهادة Go Safe، البرنامج الأول من نوعه في المنطقة والذي يهدف إلى ضمان تطبيق أعلى معايير النظافة والسلامة في مختلف الوجهات والمنشآت الفندقية والسياحية العاملة في الإمارة. وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، موضحًا الهدف وراء هذه الشهادة: "يمكننا القول أن أبوظبي وضعت معايير جديدة لانعاش القطاع السياحي، بعد الإشادة الدولية بالنهج الاستباقي الذي تعاملت من خلاله دولة الإمارات العربية المتحدة مع مستجدات المرحلة الراهنة. وفي وقت نتطلع فيه إلى إعادة تنشيط القطاع السياحي في العاصمة، هدفنا ليس فقط تلبية، بل والتفوق على كافة المعايير المعتمدة دوليًا من خلال استراتيجية تضع صحة وسلامة المستهلك في طليعة أولوياتها، من لحظة وصوله إلى أبوظبي إلى حين مغادرته. كما يأتي إطلاق شهادة Go Safe بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة أبوظبي للتصدي لفيروس كورونا المستجد، سواء عن طريق الاختبارات واسعة النطاق، وحملة برنامج التعقيم الوطني، وفرض إجراءات التباعد الاجتماعي، مع تطوير خدمات الرعاية الصحية". وأضاف الشيبة: "يعد إطلاق هذا البرنامج، الأول من نوعه في المنطقة ،خطوة أولى في إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة التي وضعناها للنهوض بالقطاع السياحي، والتي تضع مصلحة المستهلكين في مقدمة أولوياتها. كما سنقوم بالإعلان عن مبادرات وبرامج مماثلة، استكمالًا للجهود التي نبذلها في هذا السياق، لضمان صحة وسلامة المقيمين والزوار على حد سواء. وهنا أود أن أتوجه بالشكر إلى شركائنا على تعاونهم وروح المبادرة التي أظهروها والتي ساهمت بشكل فعّال في اتخاذ هذه الخطوات والمضي قدمًا نحو إعادة فتح أبواب إمارتنا لاستقبال العالم من جديد".

مشاركة :