تشهد المدينة المنورة في كل عام مع حلول شهر رمضان المبارك، توافد الآلاف من الزوار من داخل المملكة وخارجها لزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، كما تبرز المظاهر الروحانية للشهر الفضيل في جميع المظاهر والأنشطة. ويرفع هذا التوافد نسب الإشغال في مجال الإيواء، خاصة مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، فيما سجلت الأسعار تراجعا واضحا لهذا العام بنسب 30 و40%، مع تراجع نسب الإشغال الفندقي بنحو 40% مقارنة بالأعوام السابقة، ويتوقع أن يرتفع في المنطقة المركزية إلى حدود 80% خلال العشر الأواخر من رمضان. وفي ذات السياق، تشهد المساجد والمآثر التاريخية في المدينة المنورة توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار والمواطنين والمقيمين. وقال المدير العام لفرع الهيئة العليا للسياحة والتراث في منطقة المدينة المنورة صالح عباس، إن فرق الجهاز أنهت تصنيف الفنادق وتصنيف الوحدات السكنية «الشقق المفروشة»، والتأكيد على مشغلي وملاك الفنادق والوحدات السكنية المفروشة بالالتزام بالأسعار المحددة حسب فئة التصنيف الخاصة بالمنشأة لتكون في متناول الجميع ولن يسمح لأحد المستثمرين باستغلال مثل هذه المواسم بأسعار مرتفعة غير ما هو متبع خلال المواسم.
مشاركة :