كشفت دراسة بريطانية أن الذهاب إلى الفراش عقب حدث أليم أو غضب يمكن أن يجعل الذكريات السيئة أسوأ وهو ما يناقض النصيحة السابقة بالخلود إلى النوم بعد فاجعة. فقد أظهرت تجربة أجراها الباحثون بجامعة أكسفورد على عدد من المتطوعين أن الحرمان من النوم يمنع ترسخ التجارب السيئة. ووجد الباحثون أن حرمان مجموعة من المتطوعين من النوم جعل الذكريات المزعجة لديهم أقل بنسبة 40% من الذين ناموا نوما طبيعيا. ويقول أحد الباحثين إن معرفة المزيد عن كيفية تفاعل النوم والصدمة النفسية يعني إمكانية تأمين رعاية الناس جيدا بعد حدث أليم. وأكد العلماء على ضرورة إجراء المزيد من البحث التجريبي والسريري في كيفية تأثر تجاوبنا مع الصدمة النفسية من خلال النوم والحرمان منه أيضا.
مشاركة :