مصر صمّام أمان المنطقة ودعم البحرين لها «استحقاق وواجب»

  • 6/22/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ثمّن أعضاء مجلس الشورى والنواب موقف مملكة البحرين الداعم لجمهورية مصر الشقيقة، واعتبروا ذلك استحقاقًا وواجبًا، خاصة أن مصر تمثل العمق العربي والاستراتيجي للمملكة ومختلف الدول العربية، وصمّام أمان لمنطقة الشرق الأوسط، كما أنها تُعد ركيزة أساسية للاستقرار بثقلها الاستراتيجي والأمني.وأكدوا أن أيّ عملية تقوم بها مصر لحفظ أمنها هو حق مشروع، خصوصًا مع تهديدات المليشيات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن العربي بضرب العمق العربي المتمثل في جمهورية مصر العربية الشقيقة.وقالت عضو مجلس الشورى جميلة سلمان: «إن مصر الشقيقة لها دور تاريخي للحفاظ على الأمن القومي العربي، ولطالما اعتبرت أمن الدول العربية خطًا أحمر لا يجوز الاقتراب منه، وكلنا يستذكر الجملة المشهورة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل تنصيبه رئيسًا للجمهورية (مسافة السكة)، للتأكيد على الجاهزية المصرية للدفاع عن أيّ دولة عربية قد تتعرض لأيّ تهديد أو هجوم عسكري».وتابعت: «هذه المواقف المصرية المشرّفة في جميع مراحلها التاريخية ولعهدنا هذا، وفي جميع المستويات المحلية والمحافل الدولية، وعلى أرض الواقع، فهي نموذج للقومية العربية والعمل العربي المشترك»، مؤكدة أن أيّ «خطوات تتخذها مصر الشقيقة في حماية أمنها القومي محل تأييد، ليس على المستوى الرسمي فحسب بل على المستوى الشعبي للشعوب العربية، وكلنا نؤكد وندعم مصر الشقيقة كشعوب عربية في حقها لحماية حدودها واستقرارها وأمنها من تداعيات الأوضاع في ليبيا الشقيقة؛ لأن أمن مصر هو أمننا العربي».النائب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب شدّد على أهمية خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي حمل مضامين ورسائل مهمة، تؤكد احتفاظ مصر بحق الدفاع واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لحماية الأمن والمصالح المصرية ضد المليشيات الإرهابية والمرتزقة التي تعيث في الأراضي الليبية الفساد بقتلها الأبرياء واحتلال الأراضي ونهب ثروات الوطن وزعزعة استقرار الشعب الليبي الشقيق الذي يحتاج إلى كامل الدعم من الدول العربية كافة، وذلك لحفظ أمن الوطن العربي من بؤر الإرهاب وأعمال الفوضى والتفجير والتنكيل التي يجب ألا تمتد إلى جمهورية مصر العربية التي تملك كامل الحق في الحفاظ على مصالحها.وأضاف قائلاً: «إن مصر ساندت تاريخًا وحاضرًا أمن البحرين، ومواقفها مشهودة وتبعث على الاعتزاز؛ لأنها تصب في تعزيز اللحمة العربية بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة»، لافتًا إلى أن العلاقات البحرينية المصرية متينة وآخذه بمزيدة من التعاون في مختلف المجالات.وأكد عضو مجلس الشورى خالد المسقطي أن مواقف البحرين تجاه ما تتعرض له جمهورية مصر من تهديد لأمنها واستقرارها ينطلق من الإيمان بدور مصر العربي وأهمية دعمها لمواجهة أيّ تهديد، سواء كان في ليبيا أو أيّ مكان آخر، وذلك لكون الأمن العربي كلاً لا يتجزأ.وأشار المسقطي إلى أن خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال تفقده للمنطقة الغربية العسكرية، بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي تجاه تطورات الأحداث في دولة ليبيا الشقيقة، يبيّن الحكمة والموضوعية التي تتحلّى بها القيادة المصرية في التعاطي مع التطورات التي تشهدها الساحة الليبية، خاصة في ظل المبادرة التي أطلقتها جمهورية مصر من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام، والتي لقيت تأييدًا ودعمًا إقليميًا ودوليًا.وأفاد بأن حماية مصر لحدودها الغربية بعمقها الاستراتيجي من التهديدات الإرهابية والمرتزقة حق مشروع، وأن مواقف مملكة البحرين بهذا الشأن وتجاه جميع القضايا العربية ثابت وراسخ، خصوصًا في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الليبية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.من جانبه، أشارالنائب حمد الكوهجي الى أن أمن واستقرار مصر الشقيقة هو من أمن مملكة البحرين والأمن القومي العربي، مؤكدًا حق مصر المشروع وجيشها الباسل في الدفاع عن أمن وحدود مصر اتجاه أيّ تهديد من أيّ جهة كانت.وأشار إلى أن وقوف البحرين مع مصر هو استحقاق وواجب، إذ تمثل مصر العمق العربي والاستراتيجي للبحرين ومختلف الدول العربية، وأن أيّ عملية تقوم بها مصر لحفظ أمنها القومي هو حق مشروع، خصوصًا مع تهديدات المليشيات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن العربي بضرب العمق العربي المتمثل في جمهورية مصر العربية الشقيقة.وأشاد النائب بحكمة القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يتعامل مع مجريات الأحداث بحكمة وتوازن، وذلك من خلال طرح المبادرات السلمية ليكون الحل وفق الحوار، مؤكدًا وقوف البحرين مع الحق المصري في الحفاظ على كيان الدولة المصرية وحفظ حدودها وأمنها واقتصادها.وأكد عضو مجلس الشورى أحمد العريض أن مصر العروبة تواجه -منذ الحركة التصحيحية التي قام بها الجيش لوضع مصر في الاتجاه العروبي وجرت الانتخابات الديمقراطية بعد ذلك، وفاز الرئيس السيسي- مؤامرات تحاك لإخراج مصر من محيطها العربي، خصوصًا من الجوار الأفريقي غير المستقر من ناحية الغرب ليبيا، والجنوب أثيوبيا وسدها المزمع إنشاؤه على مصاب النيل؛ هبة الحياة للسودان ومصر.وأكد أن هذه المؤمرات الجديدة القديمة لإشغال مصر عن دورها القومي لن تجني أيّ نتيجة تذكر، وستؤول هذه المؤامرات للفشل كما فشلت المؤامرات السابقة، فجيش مصر وشعب مصر والشعوب العربية التواقة للسلام لا يخشون أيّ تهديدات بالحرب من دول الجوار الإقليمية المجاورة.وقالت النائب زينب عبدالأمير: «تتشارك مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية الشقيقة وحدة المصير، ووقوف مملكة البحرين بجانب مصر ضد جميع ما يمسّ أمنها القومي ليس بمستغرب على المملكة، فالخطر الذي يتربّص بها هو نفسه الذي يهدّدنا، فلذلك فإن المبادرة بالدفاع عن أمن مصر ومصالحها هو واجب نحن مدركون لأهمية القيام به، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو حتى العسكرية إذا تطلب الأمر».وواصلت «نحن لا ننسى المواقف المشرّفة لجمهورية المصر العربية قيادةً وشعبًا في الوقوف ومساندة مملكة البحرين ضد ما عانت منه مملكة البحرين وتُعانيه من مُخططات إرهابية. القاهرة هي صمام الأمان لمنطقة الشرق الأوسط بفضل؛ ما تلعبه مصر من دوري محوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها وحماية الأمن القومي العربي، إذ إنها ركيزة أساسية للاستقرار للمنطقة لما تحمله من ثقل استراتيجي وأمني بالمنطقة».وقال عضو الشورى درويش المناعي: «إن دعم مملكة البحرين لأرض الكنانة هو موقف مشرّف وأحقية للجمهورية العربية المصرية للدفاع وحماية حدودها الغربية واتخاذ جميع الإجراءات؛ لضمان أمنها القومي واستقرارها وحماية حدودها وشعبها، وإننا نعرب عن استنكارنا البالغ لتدخل الدول الأجنبية في الشأن الليبي ودعمها للمليشيات المتطرفة، ومن هنا ندعو الدول والجامعة العربية ومجلس الأمن لاتخاذ موقف داعم لمصر في هذا الشأن».وأكد النائب إبراهيم النفيعي أن «الموقف السياسي البحريني تجاه الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية موقف راسخ وثابت وقوي، ويعبّر عن وحدة الموقف والصف»، موضحًا أن مساندة مصر في كل الأحداث التي تمسّها أو تعرضها ليعبّر عن روح العلاقات التاريخية الوطيدة، وطبيعة المواقف العروبية لها تجاه الأشقاء العرب، بالقضايا المصيرية كافة، وعلى رأسها القضية الفسلطينية.وأشار الى أن الملف الليبي يمثل أهمية قصوى للعرب ولمصر على حد سواء مع زيادة التدخلات الأجنبية بهذا البلد، والسياسة الممنهجة التي تتبعها بعض الدول الراعية للإرهاب الدولي كتركيا وقطر.ولفت إلى أن تركيا وقطر تعمدان منذ فترة طويلة الى تصدير الإرهابيين والقتلة الى ليبيا، وتحاولان باستمرار تمزيق كل خطط السلام به، وتغليب سيطرة الجماعات الإرهابية على مقاليد الحكم، أولها جماعة الإخوان المصنفة دوليًا إرهابية، مشدّدًا على ضرورة مساندة مصر أمميًا ودوليًا وعلى المستويات كافة، باعتبار أن الأمن القومي المصري لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والخليجي.ووافقته الرأي عضو الشورى سبيكة الفضالة التي أبدت تأييدها التام وتضامنها مع مصر وحقها المشروع في الدفاع عن أمنها القومي والأمن القومي العربي بشكل عام، مؤكدة وقوف مملكة البحرين ودعمها لمصر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات حفاظًا على أمنها واستقرارها.وأكدت الفضالة أن المواثيق والاتفاقيات الدولية تعطي لأيّ دولة الحق في حماية وتأمين حدودها وعمقها الاستراتيجي من أيّ تهديدات؛ حفظًا لكيانها وسيادتها، خاصة إذا ما ارتبط الأمر بتهديدات إرهابية، منوهة بما ورد في خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في هذا الخصوص، ودعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي.كما أشادت ببيان وزارة الخارجية البحرينية وتأييدها لمضامين خطاب الرئيس المصري، إذ رأى بيان الخارجية البحرينية أن خطاب الرئيس السيسي يُعد رسالة بالغة الدلالة والوضوح لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي العربي، مشيرة إلى أن جمهورية مصر العربية قد حظت بقيادة حكيمة تتطلع دائمًا لحماية أمنها ولا تقف عند ذلك الحد، بل تتطلع دائمًا لحماية شقيقتها الليبية وتحقيق استقرار الشعب الليبي والاستقرار العربي بشكل عام.من جانبه، قال النائب عيسى القاضي إن وقوف مملكة البحرين وتضامنها وتأييدها لما تضمّنه خطاب الرئيس المصري المصري عبدالفتاح السياسي خلال تفقده للمنطقة الغربية العسكرية، بشأن حق الدفاع عن الأمن القومي تجاه تطورات الأحداث في ليبيا، يعكس بما لا شك فيه الاهتمام بالأمن القومي العربي وضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية؛ باعتباره جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والوطن العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي.وقال إن العلاقات البحرينية المصرية تعبّر عن المصير المشترك وتسعى إلى لمّ الشمل العربي لاستقرار الوطن العربي، مؤكدًا أن مصر السند القوي الذي يحفظ الأمة العربية وأمنها واستقرارها ويصون مقدراتها، وتمتلك مكانة كبيرة تمثل عمقًا استراتيجيًا وثقلاً إقليميًا ودوليًا بسياسية خارجية متزنة ومدافعة عن الحق العربي.أما النائب الدكتور عبدالله الذوادي فقال إن مملكة البحرين، ضمن توجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في دعم العمل العربي المشترك، تدعم كل ما يحافظ على أمن الوطن العربي من التهديدات والتنظيمات الإرهابية والتدخلات الخارجية، مؤكدًا أن ما يهدد أمن مصر في الجهة الغربية بسبب الأوضاع غير المستقرة في دولة ليبيا الشقيقة يتطلب من الجيش المصري العربي الدفاع عن أمن واستقرار بلاده، وفقًا لما جاء في خطاب الرئيس المصري من تأكيد على عزم مصر وتصميمها على حماية وتأمين الحدود من تهديدات المليشيات الإرهابية والمرتزقة.وقال إن ما تعانيه دول عربية من تدخلات خارجية وزيادة بؤر الإرهاب يجب ألا يطال أمن الدولة المصرية، ولا بد من الوقوف معها في جميع الظروف من أجل تحقيق السلام في ليبيا والدول التي تتغلغل فيها التنظيمات الإرهابية، مشددًا على أن مصر العروبة لم تتوانَ يومًا عن دعم مملكة البحرين ضد كل الأعمال الإرهابية والتدخلات الخارجية التي كانت تستهدف أمن واستقرار البحرين، وأعلنت وقوفها صفًا واحدًا مع كل ما يحقق أمنها واستقرارها.في حين قال النائب أحمد العامر إن أمن مصر من أمن البحرين والوطن العربي كله؛ كونها عمقًا استراتيجيًا ودولة مشهودًا لها بوقوفها مع أمن الخليج، وتأكيدها على أمن البحرين في كل المواقف التي تعرضت فيها البحرين من تدخلات خارجية وأعمال استهدفت أمن واستقرار المملكة، مشيرًا إلى أن خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية تجاه التطورات في دولة ليبيا رسالة واضحة للحفاظ وتأمين الحدود المصرية تجاه أي تهديد يستهدف سيادة الدولة المصرية.وأشار النائب العامر إلى أن البحرين ومصر تجمعهما علاقة مزدهرة تعكس عمق وأصالة الشعبين، والموقف الثابت في دعم العمل العربي المشترك للذود عنه ومحاربة الإرهاب وحماية مصالح الأمة ومكتسبات الأمن العربي، لافتًا إلى أن البحرين تقف مع كل الإجراءات التي ستتخذها مصر لضمان أمنها وسلامتها لحماية أرضها وسيادتها وشعبها.بدوره، أعرب النائب علي إسحاقي عن تأييده لما تضمنه خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي تجاه تطورات الأحداث في دولة ليبيا الشقيقة.وأضاف إسحاقي أنه حق مشروع لمصر أن تحمي حدودها الغربية من تهديدات المليشيات الإرهابية، وعليها دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.وثمّن النائب ما يتحلى به الرئيس المصري من حنكة بالغة ونوايا صادقة تجاه الصراع الدائر في ليبيا، متمثلاً في طرح مبادرة إعلان القاهرة من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام.وقالت عضو مجلس الشورى ابتسام الدلال: «يشكل الأمن القومي العربي أحد الدعائم الرئيسة لجمع كافة الدول العربية تحت مظلة واحدة، وتشكل جمهورية مصر العربية أحد الأركان الرئيسة في عملية التوازن بلا شك في ذلك، ويأتي موقف حكومة البحرين ليؤكد على الاستراتيجيات للمواقف السياسية التي تتخذها بهذا الشأن». وتابعت «نحن نؤكد على ما جاء في البيان، إذ إن دعم الشقيقة مصر شيء مؤكد؛ لدورها المحوري والمهم في الأمن القومي العربي والحفاظ على سلامة الحدود المصرية من أيّ اعتداء إرهابي، وإن مساندة حكومتنا الموقرة في موقفها لتعزيز التضامن والأمن العربيين والوقوف بجانب مصر بصفتها السد المنيع في وجه المؤامرات الخارجية لهو أمر حتمي، تمليه علينا العروبة والمواطنة».

مشاركة :