دعم عربي لحق مصر في الدفاع عن أمنها القومي

  • 6/22/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت كل من السعودية والبحرين والأردن، أمس الأحد، عن تضامنها وتأييدها للرئيس المصري في حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي،وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن خطاب الرئيس السيسي يؤكد أهمية أن تعمل ليبيا وجيرانها والجهات الفاعلة الخارجية معا لتعزيز وقف إطلاق النار، لتجنب التصعيد إلى صراع أكبر. وقالت الخارجية السعودية، إنه إلحاقاً لبيان تأييد حكومة المملكة لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها في السادس من الشهر الجاري، والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تقتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، فإن حكومة السعودية تؤكد أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن السعودية والأمة العربية بأكملها. وأعلنت البحرين التضامن والتأييد للرئيس المصري بحق مصر في الدفاع عن أمنها القومي. وأيدت البحرين مصر في حماية وتأمين حدودها الغربية من التهديدات الإرهابية والمرتزقة. الأردن يدعو إلى التكاتف لحل الأزمة بدوره، أكد الأردن، وقوفه الكامل إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، مؤكداً أن «أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة برمتها». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أمس، مع نظيره المصري، سامح شكري. وأكد الوزيران ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الأزمة سياسياً وفق اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين واعلان القاهرة المنسجم مع مخرجات برلين. رابطة العالم الإسلامي تدعم في الأثناء، أعلنت رابطة العالم الإسلامي، أمس، دعم مصر في حماية حدودها وحفظ أمنها، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل «إعلان القاهرة» للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية. وقالت الرابطة، في بيان، إن المبادرة المصرية تمثل خارطة طريق للتوصل إلى حل شامل يحافظ على سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة مؤسسات الدولة والقضاء على الميليشيات والجماعات الإرهابية. وأكدت الرابطة ، وقوف الشعوب الإسلامية المنضوية تحت مظلة الرابطة، مع مصر في الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة حدودها. إلى ذلك،قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن خطاب الرئيس السيسي يؤكد أهمية أن تعمل ليبيا وجيرانها والجهات الفاعلة الخارجية معاً لتعزيز وقف إطلاق النار، لتجنب التصعيد إلى صراع أكبر. كما أكدت الخارجية الأمريكية دعمها للجهود المصرية للعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي تشمل مجموعة أكبر من الأصوات الليبية. وشددت المتحدثة على أن الولايات المتحدة تدعم رغبة الليبيين في وضع حد للتدخل العسكري الأجنبي والامتثال لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى التي تم التعهد بها خلال مؤتمر برلين في يناير الماضي.(وكالات)

مشاركة :