أكد مسؤولون، أفغان، أمس الأحد، أن مقاتلي حركة طالبان خطفوا حوالي 60 مدنياً وسط البلاد على مدار الأسبوع الأخير، وأنهم مازالوا يحتجزون أكثر من نصف هذا العدد، وسط مساع تبذلها الولايات المتحدة وقوى أجنبية أخرى لبدء محادثات سلام. وقال نائب حاكم إقليم دايكندي،محمد علي أوروزجاني، إن رجال طالبان أخذوا الرهائن، بعدما هربت امرأة من قرية تخضع لحكم الحركة في إقليم مجاور. وأضاف، إن المقاتلين أفرجوا عن حوالي 26 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، وإن قيادات عشائرية تتوسط للإفراج عن الباقين. ونفى متحدث باسم «طالبان» خطف المدنيين. وقال متحدث باسم مجلس الأمن الوطني، إن الحركة قتلت أكثر من 40 مدنياً، في أنحاء البلاد الأسبوع الماضي. وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، تقريراً أمس، يثير المخاوف من 15 هجوماً استهدفت العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال جائحة كورونا، وعزت المسؤولية عن أغلبها إلى «طالبان». ورفضت طالبان اتهامات الأمم المتحدة والحكومة واتهمت الحكومة الأسبوع الماضي، بالتسبب في الخسائر البشرية بين المدنيين. ( رويترز)
مشاركة :