رانيا محمود ياسين: سعيدة بنجاحي وسط منظومة «فلانتينو»

  • 6/22/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:محمد شبانة تعيش الفنانة المصرية رانيا محمود ياسين، حالة من النجاح، بعد تألقها في مسلسل «فلانتينو»، في الموسم الرمضاني الماضي، من خلال شخصية «صافي»، التي تعتبر استثنائية في المسلسل، لأنها الخط الدرامي الجاد، في العمل الكوميدي المتميز، الذي نال نسبة مشاهدة عالية، وكان أحد أفضل مسلسلات الموسم.عن الشخصية، وكيف استعدت لها، وجرأتها بتقديم نمط مغاير لباقي الأحداث، في مسلسل من بطولة عادل إمام، كان لنا معها هذا الحوار.كيف كان شعورك مع النجاح الذي حققته شخصيتك في المسلسل؟- سعيدة بهذا النجاح وسط منظومة «فلانتينو»، الذي أكد أن تعبنا لم يذهب هدراً، شخصية «صافي» بقدر ما هي بسيطة، لكنها صعبة، هي سهل ممتنع، احتاجت لأن تُقدم ببساطة، وفي الوقت نفسه فيها عمق، وفيها مشاعر كثيرة متدفقة، زوجة ليس عندها أطفال، وتريد أن تصبح أمّاً، ما يؤثر فيها نفسياً، ويخلق عندها إحساساً بعدم التوازن في حياتها، هي تحب زوجها، ومرتبطة به جداً، وفي الوقت نفسه لا تعرف كيف تحقق حلمها، فتحاول أن تعوض ذلك مع الطلبة، بإعطائهم دروساً خصوصية مجاناً، على أساس أنها تشعر بأنهم أولادها فعلاً، وتزيد صدمتها تعقيداً حينما يمرض زوجها، وتحدث لها مشاكل مع حماتها، ثم تصاب بصدمة أكبر في زوجها بعد ذلك، في الحقيقة، شخصية «صافي» تمر بأكثر من مرحلة نفسية، وأكثر من حالة للممثل يعمل عليها، فبالتالي بقدر ما كانت شخصية بسيطة، إلا أنها أخافتني جداً بسبب تلك المرحلة النفسية، فالشخصية فعلًا في تصاعد طوال الوقت.ألم يكن صعباً التعامل مع خط تراجيدي في مسلسل كوميدي؟- بالتأكيد شخصية «صافي» تكاد تكون هي الشخصية الجادة الوحيدة بالمسلسل، من أول لحظة تشاهد «صافي»، التي تريد أن تكون أمًّا، وتشعر بوجود نقص في حياتها، ثم نكتشف أن عندها مشاكل كثيرة، وأن الدنيا لا تريحها، هذا الخط التراجيدي الجاد، داخل مسلسل كوميدي، كان مسؤولية ومغامرة صعبة جداً، وأقلقني بعض الشيء، لأنني كنت أغرد خارج السرب، وخشيت أن تقول الناس إنه خط «نكد» لكنني فوجئت أنهم تعلقوا به جداً، وتفاعلوا معه بشكل يومي، وكانوا يسألونني باستمرار عما سيحدث، وشهدوا بأنه من أفضل الخطوط في المسلسل، وزاد من حبهم له، ولم أكن أتوقع ردود الأفعال الإيجابية هذه، خصوصاً أن دوري مساحته لم تكن كبيرة جداً، وإن كان موجوداً درامياً بقوة، وهو ما جعله يعجب الناس، ويتعلقون به، وهو ما اعتبرته تتويجاً لمجهودي.كيف كان العمل مع الزعيم عادل إمام؟- العمل مع الزعيم عادل إمام بالتأكيد حالة متفردة، لا تتكرر في أعمال كثيرة، فهو نجم كبير، وهذا يجعل الممثل الذي يقف أمامه، يتمنى النجاح، من خلال عمل يحقق نسبة مشاهدة عالية جداً، فكلنا استفدنا من جمهوره، الذي اهتم بالخطوط الخاصة بنا من خلال مسلسله، فالعمل مع عادل إمام دون شك مختلف عن العمل مع أي نجم آخر، مع احترامي وتقديري للجميع، عادل إمام في منطقة خاصة به.لماذا لم نرك في مشاهد معه؟- طبعاً للأسف لم تجمعني مع الزعيم أي مشاهد على الإطلاق، لأن الخط الدرامي الخاص بي بعيد تماماً عنه، معظم مشاهده كانت مع النجمتين دلال عبد العزيز، وداليا البحيري، ولم يكن له مشاهد كثيرة مع المدرسين، لكن يكفيني أني كنت تعاملت معه كثيراً في موقع التصوير، وهو إنسان جميل، ودمه خفيف جداً، ويبعث روح البهجة والتفاؤل، كما أن وجوده يجعل الجو العام لطيفاً جداً.كيف كان وقع تأجيل المسلسل لمدة سنة عليك؟- إيقاف تصوير المسلسل، أزعجنا كلنا طبعاً، وليس أنا فقط، خاصة أننا كنا حققنا نسبة جيدة من التصوير، حوالي 40% من المسلسل، قبل رمضان قبل الماضي بشهرين، لكن رب ضارة نافعة، فالعرض مؤخراً أفضل لنا.باستثناء «فلانتينو» و«ب100 وش» نالت الكوميديا هجوماً هذا الموسم.. في رأيك ما السبب؟- «فلانتينو» و«ب100 وش» نجحا لأنهما قدما كوميديا دمها خفيف، عادل إمام الناس كلها تنتظره، وهذا الموسم بالذات، كانوا مشتاقين له، لأنه غاب الموسم الماضي، وهو من هو، وشعبيته كاسحة، مسلسل بطولة عادل إمام بالتأكيد سوف ينجح، لذلك كان «فلانتينو» له طابع خاص، بتوقيع أيمن بهجت قمر، ورامي إمام وباقي فريق العمل، أيضاً الشيء نفسه حدث مع «ب100 وش»، نيللي كريم لها معجبون، ينتظرون مسلسلها، وظهرت بشكل جيد، وعرفت كاملة أبو ذكري كيف تقدم نيللي بشكل جديد.

مشاركة :