كسوف حلقي نادر للشمس في إفريقيا وآسيا

  • 6/22/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن شغوفون بعلم الفلك، الأحد، من مشاهدة ظاهرة «حلقة النار» وهي كسوف نادر للشمس على طول شريط ضيق يمتد من غربي إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية مرورا بالهند والشرق الأقصى، وتعتبر ثالث ظاهرة من ظواهر الخسوف والكسوف خلال العام الحالي وأول كسوف لهذا العام. يحدث الكسوف الحلقي عندما لا يكون القمر الذي يمر بين الأرض والشمس قريبا بما فيه الكفاية من كوكبنا لحجب ضوء الشمس تماما تاركا أسطوانة رفيعة من الشمس مرئية. التزامن تزامنت الظاهرة، الأحد، مع أطول يوم في نصف الكرة الشمالي، خلال الانقلاب الصيفي، عندما يميل القطب الشمالي للأرض بشكل مباشر نحو الشمس. بدأت هذه الظاهرة الفلكية بعيد شروق الشمس في شمال شرقي جمهورية الكونجو الديموقراطية واستمرت العتمة دقيقة و22 ثانية وهي الفترة القصوى لهذه الظاهرة الراهنة. اتجهت بعدها شرقا عبر إفريقيا وآسيا ووصلت إلى ذروتها مع هالة كاملة للشمس حول القمر فوق أوتاراخند في الهند قرب الحدود الصينية-الهندية. المسار المثالي في شرقي إفريقيا تمكنوا في نيروبي عاصمة كينيا البعيدة عن المسار المثالي للظاهرة، من رؤية الكسوف جزئيا إذ غطت الغيوم لثوان اللحظة المحددة التي حجب فيها القمر كليا تقريبا نور الشمس. وقالت سوزان مورابانا مؤسسة برنامج «ترافيلينج تلسكوب» التعليمي «رغم ذلك كان الأمر رائعا فأنا شغوفة جدا بظواهر الكسوف والخسوف. وهي من الأمور التي جعلتني أهتم بعلم الفلك». الرؤية قال عالم الفلك فلوران ديليفي: إن «الكسوف الحلقي مرئي من نحو 2% من سطح الأرض» فقط. أضاف «أنه يشبه إلى حد ما التحول من 500 واط إلى 30. إنه ضوء خافت ولا يمكنك من الرؤية أيضا». وقال عالم الفيزياء الفلكية فريد إسبيناك، وهو خبير في توقع الكسوف على موقع «ناسا إكليبس»، «الطقس الجيد هو الأساس لمشاهدة الكسوف بشكل واضح. من الأفضل رؤية كسوف من سماء صافية لمدة قصيرة من كسوف أطول في ظل أجواء غائمة».

مشاركة :