يتعرض البنك المركزي للمكسيك، الذي سيعقد اجتماعه بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل، لموقف لا يحسد عليه، حيث ترتفع توقعات التضخم، وينكمش الاقتصاد، بينما كان التحفيز الحكومي مخيبا للآمال، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد. وقالت بلومبرج إن خبراء اقتصاد يتوقعون أن يخفض البنك أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر، ويتم تسعير المبادلات بزيادة 50 نقطة أساس في الأشهر الثلاثة المقبلة. ولا يزال مقدار 50 نقطة أساس موضع شك، وقد ترتفع معدلات المبادلات على المدى القصير في الأسبوعين المقبلين ما لم يكن بيان البنك مسالما بوضوح. ويتمتع البنك المركزي "بنكسيكو" بسمعة راسخة لسياسة نقدية قوية، وإن كانت حذرة، ما ساعد على اجتذاب مستثمرين أجانب إلى سوق الدين المحلية بحسب ما نشر "الالمانية". لكن هؤلاء المستثمرين أنفسهم، وفقا لبلومبرج، يشكلون قيدا على السياسة النقدية بسبب الهاجس من أن هروب رأس المال قد يضعف عملة البيزو ويولد تضخما يتجاوز الحدود. وليس من المصادفة أن أسعار الفائدة في المكسيك هي الأعلى بكثير بين البنوك المركزية التي تحدد أسعار الفائدة في المنطقة.