أطلق سوق الجبيل بالشارقة، الخميس الماضي النسخة الخامسة من مهرجان الرطب، الذي تتواصل فعالياته لمدة 3 أشهر، حتى الـ 17 من سبتمبر 2020، متضمناً مشاركة مميزة لتجار الرطب بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتمور المحلية والمستوردة إلى جانب أنواع التمور المتوفرة في السوق. ويوفر المهرجان للمتسوقين والزوار تشكيلة واسعة من مختلف أنواع الرطب المحلية والمستوردة، كالنغال، والخنيزي، والرتانا، والجبالي وغيرها الكثير، والتي تشهد إقبالاً كبيراً، وتلبي احتياجات جميع المتسوقين من الأفراد والتجار، لما لها من قيمة صحية وغذائية عالية، وتدخل في صناعة الكثير من الحلويات والأكلات الشعبية. وأكد المهندس حامد الزرعوني، مدير سوق الجبيل في الشارقة، أن النسخة الخامسة لمهرجان الرطب، تنطلق بمشاركة 6 أكشاك، تفتح أبوابها يومياً خلال ساعات عمل سوق الجبيل، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وكافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالصحة العامة في السوق، منعاً لانتشار أية عدوى، وللحفاظ على المستوى المتميز الذي يقدمه السوق للمتعاملين. وأضاف الزرعوني، أن المهرجان هذا العام يشهد مشاركة متميزة ونوعية، تٌمكَن المستهلكين في الدولة من الحصول على مختلف انواع الرطب والتمور بأسعار تنافسية، إلى جانب تعريف الزوار على التشكيلة الرائعة التي تشتهر فيها الدولة، والتي يوفرها المعرض وفق أعلى معايير الجودة. حدث سنوي ويعد مهرجان الرطب، حدثاً سنوياً مميزاً على الصعيد المحلي، نظراً لما تشكله الرطب من رمز كبير على مائدة الضيافة الإماراتية، ولارتباطها بالتراث المحلي، حيث تشكل النخلة أيقونة مهمة وخاصة في الموروث التاريخي لدولة الإمارات، تعاقبت الأجيال على زراعتها والعناية بها، وأولتها القيادة الرشيدة للدولة عناية كبيرة، بهدف الارتقاء بزراعة النخيل وتعزيز تنافسيتها كجزء من روافد الاقتصاد محلياً ودولياً، حتى أصبحت زراعة النخيل وتصديرها جزءاً لا يتجزأ من روافد الاقتصاد بالدولة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :