رصدت وسائل إعلام مغربية ارتفاع نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في المناطق المغربية التي تضم بؤرًا مهنية لمعامل الفراولة. وأشارت مصادر لصحيفة "هسبريس" المغربية، إلى أن عدد المخالطين لعاملات وعمال الفراولة يقدر بالمئات ويتزايد بشكل يومي، ما ينذر بوقوع كارثة وبائية، بسبب طريقة نقل عاملات الفراولة للمنتج، حيث لم تُراعَ شروط السلامة الصحية وكانت السبب في انتقال العدوى بين المخالطين. من جانبه، قال رئيس الفيدرالية المغربية للفواكه الحمراء، محمد العموري إنه حرصًا على توفير شروط السلامة والتباعد الجسدي؛ تم وضع المسافة القانونية داخل المعامل، ووضع حواجز فاصلة بين العاملات، وتقليص عدد الركاب في وسائل النقل بنسبة 50%، إضافة إلى تعقيمها، وتوفير ما يزيد على 700 ألف كمامة. وتابع بأن أرباب العمل لا يملكون وسيلة لمراقبة العاملات في منازلهن أو محيطهن، وأن قرار الدولة في البداية نص على عدم توقف القطاع الفلاحي والاستمرار في توفير الأمن الغذائي. ولفت العموري إلى أن جميع الإصابات في قطاع الفراولة -كما أعلنت وزارة الصحة- دون أعراض، وهو ما يصعب اكتشاف المرضى.