أكد الدكتور سعيد حساسين، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، أن تصريحات الدكتور إيهاب عطية، مدير إدارة مكافحة العدوى بوزارة الصحة والسكان، التي أكد فيها أن الكمامات القماشية لا تحمي من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، وإنما وسيلة لحجب الرزاز المتطاير من الأشخاص المصابين أو المشتبه فى إصابتهم، وأن الكمامات القماشية غير آمنة ويمكن وصول عدوى كورونا من خلالها احدثت بلبلة واسعة النطاق لدى المواطنين. وطالب " حساسين " فى طلب احاطة قدمه للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه الى الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان حسم ملف الكمامات القماشية وهل هى آمنة ام لا والتحقيق فى تصريحات الدكتور ايهاب عطية صحيحة ام لا. وأكد أن المواطنين من الفقراء والبسطاء اقبلوا على شراء القمامات القماشية ليس لرخص سعرها، وانما لانها تستخدم لفترات طويلة بعد غسلها لعدة مرات بعد تصريحات كبار المسئولين بوزارة الصحة وكبار الأطباء بانها كمامات آمنة وتصلح للاستخدام لفترات طويلة.