شكري حسين/الأناضول رحل المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) باليمن، عشرات من أبناء المحافظات الشمالية، من جزيرة سقطرى، عقب 3 أيام من السيطرة عليها، حسب مصدر محلي. وأفاد مصدر محلي بمحافظة المهرة (شرق) للأناضول، بـ"وصول العشرات من أبناء المحافظات الشمالية الذين تم ترحليهم من سقطرى مساء الأحد، إلى سواحل المهرة". وأوضح المصدر، الذي تحفظ على نشر اسمه، أن "المرحلين وصلوا عبر قوارب صغيرة، وهم في حالة مزرية جراء السفر ما يقارب 18 ساعة". بدورها، حذرت المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري، في تغريدة عبر "تويتر"، من تصاعد وتيرة الانتهاكات بعد إسقاط السلطة المحلية في محافظة سقطرى. وقالت الصراري: "غياب المؤسسات الرسمية يساهم في رفع مؤشر الانتهاكات، والتعدي على الحريات العامة، ومخالفة القانون الدولي الإنساني والتشريعات الوطنية". والجمعة، سيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، على مقر السلطة المحلية بسقطرى (جنوب)، إثر انسحاب القوات الحكومية، عقب ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بمدينة حديبو، مركز المحافظة. وبالتزامن اعتبرت الحكومة اليمنية، في بيان، هذا الفعل "اعتداء غاشم وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية، ورد عدواني ومستهتر على الجهود الحثيثة التي تبذلها السعودية لاستعادة مسار تنفيذ اتفاق الرياض (أغسطس/ آب 2019)". وأفشلت القوات الحكومية، في 30 أبريل/ نيسان و1 مايو/ أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، من أجل اقتحام حديبو. وتقع سقطرى ضمن ما تُعرف بالمحافظات الجنوبية، وتصاعدت الأمور بهذه المحافظة عقب إعلان المجلس الانتقالي الانفصالي، في 26 أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :