قال مراسلنا في السودان أحمد العربي إن الوضع على الحدود السودانية بعد هجوم ميليشيات إثيوبية على معسكر للجيش بمنطقة القلابات في ولاية القضارف الحدودية، كما هو لأن الاستعدادات العسكرية السودانية عقب الهجوم الأخير من الجيش الإثثيوبي على وحدات من الجيش السوداني معززة بشكل كبير، وهذه التعزيزات على حالها. وأضاف خلال مداخلته اليوم الإثنين، أنه من الواضح أن الهجوم وقع في شرق نهر عطبرة وبالتحديد في معسكر الأنفال وفق والي القضارف الذي أكد أن الاشتباك وقع في الرابعة عصرا وامتد لساعتين. وأكد مراسلنا أن الجيش السوداني استطاع صد الهجوم وعاد الهدوء الحذر إلى المنطقة. وأوضح أن الوضع هشا للغاية لأن الميليشيات الإثيوبية مدعومة من الجيش الإثيوبي، موجودة على حالها شرق نهر عطبرة. وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم سحب القوات الإثيوبية المتوغلة في الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة. وأفادت مصادر لـ«الغد» بأن الجيش السوداني تصدى لهجوم ميليشيات إثيوبية على معسكر للجيش بمنطقة القلابات في ولاية القضارف الحدودية مع إثيوبيا، كان ضابط سوداني قد قتل وأصيب عدد من العسكريين والمدنيين في هجوم مماثل أواخر الشهر الماضي.