واصلت الخطوط الجوية القطرية التزامها تجاه السوق الأميركي طوال الأزمة الحالية غير المسبوقة، إذ استمرت في الوقت الذي علّقت فيه شركات الطيران الخليجية الأخرى عملياتها، بالعمل بشكل وثيق مع حكومة الولايات المتحدة والمطارات للعودة بأكثر من 160 ألف مسافر أميركياً إلى بلادهم، من أستراليا ونيوزيلندا، وأفريقيا والهند والشرق الأوسط. وتفتخر الناقلة الوطنية لدولة قطر بتأكيد التزامها تجاه الولايات المتحدة، مع استئناف رحلاتها إلى مطار «جون إف كينيدي» في نيويورك اعتباراً من 19 يونيو (سيزداد عدد الرحلات إلى 10 رحلات أسبوعياً اعتباراً من 2 يوليو)، وإلى كل من بوسطن ولوس أنجليس والعاصمة واشنطن اعتباراً من 1 يوليو. وسيساهم استئناف هذه الرحلات في إعادة بناء شبكة وجهات «القطرية» في الولايات المتحدة الأميركية، لتصل إلى 39 رحلة أسبوعياً بحلول منتصف يوليو 2020.وسيحظى المسافرون مع «القطرية» بخيارات سفر متنوعة في الولايات المتحدة مع استئناف هذه الرحلات، بفضل الشراكة المتينة التي تجمعها مع الخطوط الجوية الأميركية وخطوط «جيت بلو» الجوية. وتتيح الرحلات الحالية إلى دالاس فورت وورث وشيكاغو، الفرصة أمام المسافرين لمتابعة رحلاتهم إلى 180 وجهة تقريباً على متن أكثر من 350 رحلة داخلية يوميّاً تشغّلها الخطوط الجوية الأميركية. وسيزداد عدد الرحلات هذا إلى أكثر من 600 رحلة يومياً مع استئناف الناقلة القطرية رحلاتها إلى بوسطن ونيويورك ولوس أنجليس والعاصمة واشنطن. وسيساهم استئناف «القطرية» لرحلاتها إلى نيويورك، و5 رحلات اسبوعياً الى مدينة بوسطن في تمكين مسافريها من مواصلة رحلاتهم إلى 46 وجهة متنوعة على متن 70 رحلة يوميّاً تسيّرها خطوط «جيت بلو» الجوية.من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في «القطرية»، أكبر الباكر، إنه منذ تفشّي هذا المرض، واصلت «القطرية» التزامها برسالتها الإنسانية المتمثلة في العودة بالمسافرين إلى بلدانهم، وعملت عن كثب مع الحكومات حول العالم لضمان إجلاء مواطنيها إلى بلدانهم بأمان.وأضاف «حظيت جهودنا لإعادة هؤلاء المسافرين بالاستحسان والتقدير، من قِبل المسافرين والحكومات، ولطالما شكّلت الولايات المتحدة سوقاً استراتيجياً مهماً للخطوط الجوية القطرية على مر التاريخ». وتابع أنه في نهاية شهر أبريل، عبّر وزير خارجية الأميركي مايك بومبيو شخصياً عن امتنانه إزاء الدعم المستمر الذي تقدمه «القطرية»، والجهود الكبيرة التي تبذلها لإجلاء الآلاف من المواطنين الأميركيين إلى بلادهم.وذكر الباكر أنه مع استئناف رحلات الشركة إلى هذه الوجهات الأربع، سيزداد عدد وجهاتها في الولايات المتحدة إلى 6 وجهات، ما يؤكد التزامها تجاه السوق الأميركية. وكشف أن الشركة ستسيّر 5 رحلات أسبوعياً على الأقل إلى كل واحدة من هذه الوجهات الست اعتباراً من منتصف شهر يوليو، منها 10 رحلات أسبوعياً إلى مطار «جون إف كينيدي» في نيويورك، بينما سيتيح مطار حمد الدولي، الذي حاز أخيراً جائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي، الفرصة أمام المسافرين من وإلى الولايات المتحدة تجربة سفر لا تضاهى، مع تمكين المسافرين من أميركا من مواصلة رحلاتهم عبره إلى أكثر من 40 مدينة في أفريقيا وآسيا وأستراليا ونيوزيلندا والشرق الأوسط اعتباراً من منتصف يوليو. موقع رياديوتبوأت «القطرية» موقعاً ريادياً خلال هذه الأزمة وفي الأشهر الماضية، ما مكّنها من تعزيز تجربة السفر التي تقدمها مع اكتساب الخبرات اللازمة لنقل المسافرين إلى بلدانهم بأمان واطمئنان. وساهم استمرار عمليات «القطرية» وحرصها على عدم انخفاض عدد الوجهات على شبكة وجهاتها إلى أقل من 30 وجهة، في تمكينها من البقاء على اطلاع بآخر الإجراءات الدولية المطبقة في المطارات، مع تطبيق أحدث تدابير الأمان والسلامة والتنظيف والتعقيم، سواءً على متن رحلاتها أو في مقر عملياتها مطار حمد الدولي.ويحظى المسافرون مع «القطرية» في مقاعد «كيو سويت» على درجة رجال الأعمال، بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة. ويمكن للمسافرين الضغط على زر «عدم الإزعاج» الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة، إذ تتيح الناقلة القطرية هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك لندن وسيدني وسنغافورة ودالاس فورت وورث، مع خطط لإضافة المزيد من الوجهات خلال فصل الصيف.وكثّفت «القطرية» من إجراءات السلامة على متن رحلاتها، بهدف حماية الركاب وطواقم الطيران، وأجرت حزمة من التعديلات على خدماتها، بما في ذلك ارتداء أفراد طاقم الضيافة العاملين على الرحلات لبدلة واقية، وتقديم الخدمات على الرحلات بشكل جديد يقلل من الاتصال بين الركاب والطاقم. وتطلب «القطرية» من كل المسافرين حالياً ارتداء قناع للوجه يغطي الفم والأنف على متن رحلاتها، وتدعوهم إلى جلبه معهم لكي يكونوا متأكدين من مناسبته لهم.