حطمت طائرة سولار إمبلس 2 رقماً قياسياً في التحليق فوق المحيط الهادئ طوال 72 ساعة في المرحلة السابعة من رحلتها حول العالم وتوشك على الوصول إلى محطة هاواي الجمعة، وبالتالي إنهاء أخطر مرحلة في الرحلة التي وصفت بأنها وتعتبر المرحلة السابعة، التي بدأت من الصين قبل أن تهبط في ناغويا باليابان اضطرارياً بسبب سوء الأحوال الجوية، الأخطر في مسار رحلة الطائرة سولار إمبلس 2، التي تعمل بالطاقة الشمسية. وتقترب الطائرة من جزر هاواي فيما نال الإرهاق، على ما يبدو، من قائدها الطيار السويسري أندريه بورشبورغ، الذي يحلق في ظروف وصفت بأنها صعبة. وكان بورشبيرغ انطلق بالطائرة سولار إمبلس 2 من مدينة ناغويا اليابانية منذ 4 أيام، وسيهبط بها في جزر هاواي بالمحيط الهادئ اليوم الجمعة إذا سارت الأمور بشكل طبيعي. وقطعت الطائرة حتى الآن أكثر من 91 في المائة من مسار الرحلة من ناغويا إلى هاواي، قطعت خلالها 7471 كيلومتراً، وبقي لها بضعة مئات من الكيلومترات للوصول لختام المرحلة السابعة بحسب الجدول المقرر لها. وفي وقت سابق تعرضت الطائرة لجبهة هوائية باردة، وتمكنت الطائرة من اجتيازها بما يشبه القفز فوق الجدار. وكان المنظمون بعثوا بتغريدة على صفحة الطائرة على تويتر قالوا فيها إن قائد الطائرة مرهق مع اضطرابات على ارتفاع 8000 قدم وجبهة هوائية باردة تقترب.. الوضع صعب. وبعدها بعثوا بتغريدة أخرى تفيد بنجاح الطيار بعبور آخر جبهة هوائية تفصله عن هاواي. ومن المتوقع أن تهبط الطائرة في مطار كالايلوا بجزيرة أواهو بحلول ساعات الصباح بحسب التوقيت المحلي لهاواي. يشار إلى أن طائرة سولار إمبلس 2، ، الاثنين نقطة اللاعودة بعد مغادرتها اليابان متوجهة إلى هونولولو بجزر هاواي. وغادر قائد الطائرة السويسري، أندريه بورشبورغ، مدينة ناغويا اليابانية، فجر الاثنين، بعد توقف اضطراري من جراء سوء الأحوال الجوية. وكان بورشبورغ وزميله ومواطنه السويسري برتران بيكار انطلقا في أول رحلة جوية حول العالم، بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية، من العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتهدف للترويج للتكنولوجيا النظيفة في قطاع الطيران.
مشاركة :