الأمير سلطان بن سلمان يدعو لمزيد من التفاعل مع مبادرة “الله يعطيك خيرها”

  • 7/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين القطاعين الحكومي والخاص في المملكة العربية السعودية للمزيد من التفاعل مع المبادرة الوطنية الله يعطيك خيرها التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، مشيداً بالإنجازات التي حققتها المبادرة في المرحلة الأولى، ومؤكداً في الوقت ذاته أنه لازال هناك الكثير من العمل يقع على عاتق القائمين عليها للحد من الخسائر التي تسببها الحوادث المرورية في المملكة. وقال سموه: نأمل في المزيد من التفاعل من كافة القطاعات، وخصوصاً ذات الاختصاص كشركات التأمين ووكلاء السيارات، وقطع الغيار وغيرهم، وكل من يتعلق نشاطه بهذا الجانب، لما لهذه الشركات من دور حيوي في إيصال الرسائل التوعوية للشباب وشرائح المجتمع بشكل مباشر والمساهمة في تخفيف الأضرار الاجتماعية والاقتصادية التي تسببها الحوادث، لافتاً أن الله يعطيك خيرها تحمل رسالة إنسانية نبيلة تتيح الفرصة للجميع لحمل رسالتها والمشاركة فيها بيسر وسهوله ، بهدف نشر ثقافة السياقة الآمنة بين كافة أفراد المجتمع، وتعزيز السلوكيات الإيجابية في التعاطي مع القوانين والأنظمة المرورية واحترامها وهذا ما نسعى لتحقيقه بإذن الله. وتابع سموه: على الرغم من الإنجازات التي حققتها المبادرة في مرحلتها الأولى ومساهمتها في تعزيز الجانب التوعوي ومواكبة الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور وانخفاض نسبة الحوادث الخطرة إلى 10% لعام 1435هـ بحسب الإحصاءات الرسمية، إلا أنني أرى أن هذه النسبة لازالت ضئيلة قياسا بحجم الأرقام والخسائر تتكبدها المملكة سنوياً، ونحتاج إلى المزيد من العمل بدعم كافة القطاعات المعنية، مثمناً في الوقت ذاته دور هيئة الإذاعة والتلفزيون في الموسم الماضي وبإذن الله سيكون الموسم القادم مكمل للنجاح وأشكر القائمين على البرنامج في القناة الأولى وأثنى على انضمام الشركة السعودية للكهرباء لقائمة الشركاء والدور الحيوي والمهم الذي تلعبه شركة أرامكو السعودية و توكيلات الجزيرة للسيارات مما أسهم في إبرازها بالشكل المأمول خلال المرحلة الأولى. وأكد سموه أيضاً أن أبرز ما تسعى إليه الجمعية والمبادرة خلال الفترة القادمة هو الإعلان الواضح أن الحوادث المرورية تشكل كارثة اجتماعية والدليل أرقام الوفيات والإعاقات والتداعيات الأخرى مثل فقدان رب الأسرة والمعيل وما ينتج عنه من يتم للأطفال وترمل للنساء والمعاناة المترتبة على ذلك والنسبة كبيرة مقلقة . وفي ختام حديثه وجه سمو رئيس مجلس إدارة الأطفال المعوقين الشكر للجنة المشرفة على تنفيذ المبادرة وفريق العمل، وخص بالذكر فريق الفعاليات والتطوع والمتطوعين على ما يبذلونه من جهد ومساهمتهم القيمة في المبادرة منوهاً أن فريق التطوع يجسد النموذج الحقيقي للشباب السعودي الفاعل والمبادر.

مشاركة :