قال هشام البقلي، خبير الشئون الدولية، إن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية ماضية في غيها تقلب كل الموازين وتنشر الأكاذيب وتقلب الحقائق هنا وهناك، مشيرًا إلى أن آخر ما فعلته جماعة الإخوان يتمثل في قلب الموقف المصري وتكذيبه بشأن الملف الليبي. وأضاف "البقلي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تختلف كثيرًا عن الميليشيات المسلحة فى أي دولة نراها، مشيرًا إلى أن نشرها للأكاذيب عن الدولة المصرية هدفها خلق نوع من التفرقة والفتنة بين الشعب المصري وأشقائهم فى ليبيا.وأوضح خبير الشئون الدولية أن جماعة الإخوان الإرهابية تتناسى أن القوات المسلحة المصرية والنسيج الوطنى المصري هو نسيج واحد لا يمكن تجزئته ولا يمكن أن يحدث نوع من التفرقة، مشيرًا إلى أن هناك دلالات متعددة لما يحدث من جماعة الإخوان الإرهابية وهو تأكيد جديد بأنها لا تؤمن بالحدود الوطنية أو مفهوم الوطن الصحيح.وأشار إلى أن الإعلام الإخواني يواصل الكذب كما يتنفس ضد الدولة المصرية بشأن الملف الليبي، موضحًا أن جماعة الإخوان تدعم الآن الطرف التركي في مواجهة الدولة المصرية ويناصرون الرئيس التركي أردوغان في كل قراراته وهو أمر طبيعي لأنه يؤكد على الفكر الإخواني والإرهابي لهذا التنظيم.
مشاركة :