علقات دار الإفتاء المصرية على قرار سلطات المملكة العربية السعودية إقامة الحج هذا العام 1441 هجريا بأعداد محدودة من مختلف الجنسيات واقتصارًا على المقيمين بداخل المملكة لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وقالت الإفتاء إن القرار يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن. وأشادت دار الإفتاء المصرية -في بيان أصدرته اليوم الاثنين- بجهود المملكة السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في خدمة ضيوف الرحمن الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة. وأشارت إلى أن سلطات المملكة لا تدخر جهدًا في توفير جميع سبل الراحة وتذليل الصعاب التي تواجه ضيوف الرحمن. وقالت الدار: “نؤيد وندعم بكل قوة مواقف المملكة وحرصها الشديد على أمن واستقرار المشاعر الدينية وكل ما تتخذه من إجراءات لضمان تحقيق ذلك، وسعيها الدءوب للحفاظ على أرواح الحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن”. ولفتت النظر إلى أن قرار سلطات المملكة العربية السعودية إقامة الحج بأعداد محدودة يأتي استنادًا للقاعدة الفقهية “درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”. ودعت دار الإفتاء المصرية جميع دول العالم إلى التعاون والتكاتف التام لمواجهة هذا الوباء الخطير، والعمل على مواجهته في أسرع وقت ممكن. وتوجهت بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ البلاد والعباد وأن تنعم البشرية جمعاء بالأمن والسلام والاستقرار.
مشاركة :